قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار نايف الداهوم ببراءة مواطن من تهم الضرب على نحو محسوس والسرقة والخطف.
وتخلص الوقائع في قيام وافد بالإبلاغ عن تعرضه لسرقة مركبته والضرب على نحو محسوس بآلة حادة والخطف، وقرر انه هناك شخصين قاما بتلك الأفعال وانه يستطيع التعرف عليهما حال مواجهته بهما وانه لايعرفهم مسبقا، في حين دلت التحريات على انه تم معرفة المتهم الاول وهو مواطن لديه سوابق بمثل هذه النوعية من القضايا ولم يتم التحقيق معه لانه متواري عن الانظار والمتهم الثاني مواطن هارب ولم يتم التوصل إليه أو معرفته، وبعد سبعة شهور تم القبض على المتهم الأول ولم يتعرف عليه المجني عليه وقرر انه لايعرفه ولا يتذكر مواصفات المتهمين لان الواقعة حدثت قبل سبع شهور، وفي حين أنكر المتهم الأول الإتهامات الموجهة إليه، حضرت أمام محكمة الجنايات محامية المتهم وترافعت عنه شفاهة ودفعت بعدم توافر أركان الجريمة وشيوع الاتهام كون القضية وحسب أقوال المجني عليه بوجود متهمين اثنين ولم يبين دور اي منهما والمتهم الثاني هارب.
متسائلة خلال مرافعتها: من غير المعقول أن يحكم على المتهم لسبب واحد فقط وهو عبارة عن استنتاج طالما لديه سوابق ناهيك عن عدم تعرف المجني على المتهم ممايشكل أكبر دليل على براءته من هذا الاتهام كونه قرر- المجني عليه- بالتحقيقات انه يستطيع أن يتعرف على المتهمين بمجرد القبض عليهما، وتمسك المحامية بتناقض أقوال المجني عليه عندما ذكر أنه لايعرف المتهم ولا يتذكر مواصفاته مما يؤكد عدم دقة التحريات وكيدية الإتهام.
وإستجابت المحكمة للمحامية وقضت ببراءة المتهم من الإتهامات المسندة إليه.