مراسل الحقيقة في الرياض
كسر المدير الفني لمنتخب الكويت البرازيلي فييرا كل الاقاويل المثارة حوله وشدد بلهجة واضحة على انه صاحب القرار الرئيسي في اختيارات اللاعبين بالمنتخب وتحديد من يغادر الفريق ومن يبقى اضافة الى كافة القرارات الفنية والادارية في الازرق على حد قوله رافضا الرد على كل الانتقادات التي وجهت اليه عقب استبعاده فيصل العنزي في الفترة السابقة وهو ما اثار حالة من الجدل الكبير لاسيما في ظل المستويات الجيدة التي يقدمها اللاعب مع السالمية منذ
الموسم الماضي .
وكان فييرا قد قرر خروج العنزي اضافة الى شريدة الشريدة وسلطان العنزي وعامر المعتوق من القائمة التي ستشارك في خليجي 22
واشار فييرا الى انه يثق في قدرات كل اللاعبين بما في ذلك الذين تم استبعادهم من قائمة المنتخب مضيفا بان من يتصور ان خروج لاعب من القائمة ياتي بسبب تواضع مستواه فهو واهم والا ما كان قد تم ضمه من الاساس .
واشاد فيرا بمستويات اللاعبين المستبعدين قائلا بانهم يملكون قدرات فنية وبدنية لا غبار عليها ولكن هناك بعض الامور التي تجبر المدرب على اتخاذ قرارات صعبة احيانا مضيفا بان هؤلاء اللاعبين ينتظرهم مستقبل كبير مع المنتخب في الفترة المقبلة.
ولم يبدي فييرا قلقه حول الانتقادات التي تعرض لها قائلا بانه يتحمل تبعات قراراته الفنية واختياراته مشددا على انه المسؤول الاول والاوحد عن قرار المستبعدين وبصفة خاصة فيصل العنزي نافيا ان يكون هناك اى شخص اخر له دخل في الامر ومشددا على انه ليس ذلك المدرب الذي يقبل املاءات من احد وتدخلات في صميم عمله على حد قوله.
وكانت هناك بعض الاصوات التي اشارت الى ان فييرا استعبد فيصل العنزي بناءا على ضغوطات من قبل اتحاد الكرة قبل ان ينفي الامر جملة وتفصيلا.
وحول طموحاته في هذه النسخة من خليجي 22 قال بان الازرق يبقى منتخبا مرشحا دائما للفوز باللقب وهو يامل ان يحقق شىء يليق باسم ومكانة الكرة الكويتية خاصة في دورات الخليج التي سطرت فيها الكويت امجاد كبرى.
واعتبر فييرا ان كل المباريات صعبة ولا فرق بين لقاء واخر بداية من افتتاحية مباريات الازرق وحتى نهاية المشوار مشيرا الى ان هذه هي فلسفته في التعامل مع البطولة والتركيز سينصب على اول مباراة فقط ثم التالية وهكذا.
واعترف فييرا ان الصراع على اللقب سيكون شرسا للغاية والطموحات لدى اغلب المنتخبات في اعلى مراحلها وهو ما ؤشر ببطولة قوية مضيفا بان الجميع يسعى للفوز باللقب بما في ذلك المنتخب اليمني والذي يعتبر دائما هو الاقل حظا للتويج.
ودلل فييرا على قوة البطولة من خلال تواجد سبع منتخبات من اصل ثمانية سيشاركون في كاس اسيا المقبلة باستراليا مطلع العام المقبل وهو ما يؤكد ان الجميع في افضل مستوى فني وبدني له .
واشار فييرا الى ان مجموعة الازرق الثانية تعد الاقوى في البطولة، خاصة انها تضم منتخبنا بتاريخه الكبير، والامارات حامل اللقب وعمان الذي يملك طموحا كبيرا مع جيل رائع من اللاعبين، بالاضافة الى المنتخب العراقي الذي وصفه بالمميز.
وحول المجموعة الاولى، قال فييرا بان الاخضر السعودي يملك حظوظا كبيرة لنيل اللقب، خاصة انه يحظى بمساندة عاملي الارض والجمهور، الى جانب وفرة النجوم في صفوفه، كما اكد ان المنتخب القطري متطور ويضم نخبة من اللاعبين الصاعدين، كما اشاد بالمنتخبين البحريني واليمني