قال بنك الكويت الوطني إن الأسواق العالمية بدت هادئة نسبيا هذا الأسبوع تزامنا مع انتظار المستثمرين إصدار المحاضر المرتقبة لاجتماعات البنكين المركزيين في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان حول أسعار الفائدة.
وأضاف (الوطني) في تقريره الاقتصادي الصادر اليوم الأحد عن (أسواق النقد) أن الأسواق قامت بالتسعير باحتساب رفع أمريكا لأسعار الفائدة رغم الانتعاش القوي في سوق العمل منذ بداية شهر يوليو الجاري “لكنها لا تزال في خيبة أمل”.
وذكر أن المجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) أبقى أسعار الفائدة على حالها بعد الاستفتاء البريطاني على الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي فيما بقي غير واضحا نسبيا حيال مستقبل السياسة النقدية الامريكية والتزم الحياد تجاه أسعار الفائدة حيث أقر بتحسنات في الاقتصاد لاسيما إنفاق المستهلك وسوق العمل.
ولفت إلى تصريح (المركزي الأمريكي) بشأن تحسن سوق العمل الذي أشار فيه إلى توسع النشاط الاقتصادي بمعدلات معتدلة وأن المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد الأمريكي قد ضعفت وأن الظروف باتت مواتية لرفع تكاليف الاقتراض.
وأشار (الوطني) إلى أن (المركزي الأمريكي) كرر قلقه حيال التضخم مع استمرار بقاء التضخم دون النسبة المستهدفة والبالغة 2 في المئة على المدى البعيد موضحا أن اللجنة الفدرالية ستستمر بمراقبة مؤشرات التضخم والتطورات الاقتصادية والمالية العالمية عن كثب.
وأفاد بأن اللجنة الفدرالية ستحافظ أيضا على سياستها القائمة بشأن تدوير استثماراتها من ممتلكاتها من دين الوكالات الحكومية ومن الأوراق المالية المدعومة بالقروض العقارية للوكالات الحكومية في أوراق مالية مدعومة بقروض عقارية للوكالات الحكومية ونقل سندات الخزينة المستحقة إلى المزاد.
وعن الوضع الاقتصادي في منطقة (يورو) قال بنك الكويت الوطني إن توقعات المؤشر الأولي لسعر المستهلك للمنطقة أظهرت أن التضخم كان أعلى بشكل طفيف عما كان متوقعا في يوليو الجاري إذ ارتفع في يونيو الماضي إلى 2ر0 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي حين بلغ 1ر0 في المئة.
وأرجع (الوطني) في تقريره التضخم إلى ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 9ر0 في المئة في يونيو بنسبة 4ر1 في المئة في يوليو الجاري.