أعلن اتحاد كرة القدم التركي،الأحد، أن أعضاء مجالس إداراته استقالوا بعد “التحقيق الأمني” معهم، ضمن تحقيقات واسعة النطاق تجريها السلطات في مختلف أنحاء تركيا منذ وقوع عملية الانقلاب الفاشلة ليلة الـ15 يوليو الجاري.
وقال الاتحاد التركي لكرة القدم، في بيان عبر موقعه على الإنترنت، إن استقالة أعضائه تأتي “من أجل سلامة التحقيقات الأمنية الجارية” في محاولة الانقلاب.
وتلقي السلطات التركية بالمسؤولية عن هذه المحاولة على جماعة رجل الدين المعارض فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ أواخر التسعينات.
ويشمل الاتحاد لجان التحكيم والانضباط والقيم وإصدار التصاريح والحكام ومكافحة المنشطات والعلاقات الخارجية.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو الجاري، شنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة شملت عشرات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة ورجال القضاء، بالإضافة إلى المدنيين في الجامعات والمدارس وكبار الموظفين.