وعلى مسرح تراجيديا قصتنا
كبجع حزين في بحيرة تقابلنا
راقصتك على وقع دقات قلبي طبولا
وشارك قلبك بالعزف على أوتار تشيلو غاضب حزين
فتداخل معه عزف ناي أنفاسي الحزين وساكسفون أنفاسك العميقة الحارقة
فمشطت روحي أوتار كمان شجي ..عزف منفردا للحظة فأشجاك
فرق قلبك متأثرا ف ربت على كتفي.. فأيقظتني
وبالأخرى أمسكت كفي..وأخذتني
وأجلستني على البيانو فمشطت روحك أوتارا له
فعزفتك لحنا أبحر في أعماقي
وأدينا تراتيل الحب سويا.. وأنشدت القصائد بالمعيه
فسرى الحب في كلانا رعشة..واعتلت الاطراف رجفة
فأغلقت الستار بنات أفكاري فاستيقظت من منام أشبه بواقع جميل..
بل لذيذ لمشاعر الحنين الجائعة في إلتهامه..
كان حلما جميلا يكفيني منه أني استيقظت مبتهجة باسمة.
الكاتبه / بتول السراب