جريدة الحقيقة الإلكترونية
توقع وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري ارتفاع مستوى الأحمال هذا الصيف إلى 13800 ميغاواط، معلناً عن تسلم الوزارة من بلدية الكويت الأرض الخاصة بمشروع محطة النويصيب لتوليد الطاقة الكهربائية المتوقع تنفيذها على مرحلتين بمجموع 3 آلاف ميغاواط لكل مرحلة، لافتاً إلى أن الإجراءات المتعلقة بالخدمات الاستشارية لوضع التصاميم الهندسية في طور الطرح.
وتوقع بوشهري الانتهاء من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من مشروع محطة الزور الشمالية في نوفمبر المقبل بحيث يتم إنتاج 1500 ميغاواط و107 ملايين غالون مياه يومياً، مبيناً أن كمية المياه المتوقع أن تنتجها المحطة تمثل 20 في المئة من إجمالي إنتاج المياه في حين يمثل إنتاجها الكهربائي 10 في المئة من القدرة الكهربائية.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع عن توقف محطة الشويخ لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه عن العمل أمس نتيجة إجراءات احترازية اتخذتها إدارة المحطة، بعد غرق أجزاء كبيرة منها بالمياه التي تسربت إليها عقب انفجار الأنبوب المائي الملاصق لسور المحطة، ما أدى إلى إغراق كيبلاتها.
وقال المصدر إن المسؤولين عن إدارة المحطة قاموا فور تسرب المياه إلى أجزاء من المحطة بإيقافها احترازيا تفادياً لأي مشاكل قد تنجم عن هذا التسرب، خصوصاً بعد غمر المياه للكيبلات الكهربائية، لافتاً إلى أنه تم شفط المياه من الأجزاء المغمورة وفي انتظار فريق من قطاع مراكز المراقبة والتحكم لفحص المحطة والتأكد من عدم وجود رطوبة يمكن أن تؤثر على عملية التشغيل.
وذكر المصدر أن توقيف المحطة أدى إلى إخراج 250 ميغاواط، هو إجمالي إنتاجها من الكهرباء وحرمان الشبكة المائية ما يقرب من 50 مليون غالون مياه.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه المهندس خليفة الفريج «بمجرد حدوث الكسر في أحد الأنابيب الجانبية في شارع جمال عبدالناصر الملاصق لمحطة الشويخ لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه تحركت فرق الطوارئ على الفور وقامت بإصلاح الخلل خلال مدة لم تزد عن 3 ساعات».
وأوضح الفريج أنه تم التنسيق مع إدارة محطة الشويخ لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي مسألة تسرب المياه داخل المحطة.
