إذا سألت كثيرا ممن يعانون البدانة عن أكثر ما يزعجهم في زيادة الوزن، سيجبون بأن الكرش هي أكثر ما ينغص راحتهم، فإضافة إلى عرقلتها لتحركهم وانحنائهم بشكل سلس، تؤثر على مظهرهم وتحرمهم من الظهور في هيئة رشيقة.
لكن انتفاخ البطن ليس أمرا حتميا، ذلك أن خبراء ومدربين رياضيين يرون أن ثمة سبلا كثيرة ممكن يمكن أن يتفادى بها المرء بروز الكرش، وفق ما نقل موقع «إم إس إن».
من بين النصائح العملية، هي أن يقلل الإنسان من اعتماده على التكييف ويوقف تشغيله قدر الإمكان، وذلك بالنظر إلى مساعدة التعرق للجسم على حرق الدهون في البطن، بينما تبقيها البرودة على حالها وتؤدي إلى تراكمها أكثر فأكثر.
وتساعد أيضا الشموع ذات الروائح الزكية، على تنشيط منطقة البطن وحرق نسبة من دهونها، لذلك من المستحب أن يوقد من يرغب في خسارة كرشه، شموعا بنكهات الموز والتفاخ الأخضر والفانيلا، داخل غرفة النوم.
وبحسب دراسة حديثة نشرت في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة، فإن النوم في مكان مضاء، لا يحرم من النوم العميق والمريح فقط، بل إنه يؤدي إلى زيادة الوزن. إذ وجدت أن من ينامون في غرف مظلمة بالكامل، أقل عرضة بـ21 للسمنة قياسا بمن ينامون في غرف مضاءة.
وينصح متابعون بالأكل في صحون صغيرة تجعل كمية الطعام تبدو كبيرة وكافية عوض اللجوء إلى أطباق كبيرة، تبدو فيها الوجبة صغيرة تستدعي سكب المزيد.
ولأن مقاومة الإنسان للطعام الشهي حتى وإن كان غير شهي، تضعف في كثير من الأحيان، إلا أنه يمكن لمن يريد تفادي الكرش أن يتخلص من العلب والعلب الغذائية الضارة بالصحة، وعندما لا يجد أكلا يقصده بين الحين والآخر وسيكتفي بوجبات صحية ومنتظمة.
أما المشروبات الغازية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، ولا تشتمل على أي منافع غذائية، فيساعد التخلص منها على تفادي بروز الكرش، فضلا عن الوقاية من أمراض خطيرة كالسرطان.
وبالرغم من حجم البروتينات المهم الموجود في البيض، إلا أن دراسة طبية كشفت أن من يتناولونه خلال فترة الصباح، يحسون بالشبع لفترة أطول، في حين يجد من يأكلون أطعمة أخرى قد شعروا بالجوع بعد فترة قصيرة.
وللفواكه «الحمراء» دور بارز في التخليص من الكرش، أيضا، سواء تعلق الأمر بالبطيخ أو بالكرز أو بالفراولة.