بيت كبير و اخوان و خوات و أب و أم من صغره لي من كبره … فجأة إختفى الأب و الأم ظلت تحابي و تخاف على ذكره .
كل من طلع و راح و انشغل بهالدنيا و صرنا بره … و الباقي صفر بالبيت ما عاد ينذكر حتى قطره .
هذا بشغل و ذيك مع بيت و رجل و الله العالم وين بنوصل من خبره … نجتمع و نفترق و هذا حال الدنيا و حال الكثرة .
حاولنا نرجع مثل أول و أكثر لكن ما باليد حيلة و لا بالبال حتى فكرة … طوينا صفحات و صفحات و لا عادت ترد ذيك الأيام و لا عادت ترجع العبرة .
كل ن بحاله و كل ن في باله شي و الله يستر من ذيك الدبرة … بالنهاية نتم أهل و تفرقنا الأيام و السنين و أنا عاجز عن كلام الوفرة .
أحمد عبدالواحد أحمد الشريدة