في جلسة خاصة مع خيالي… سألني: كيف هو من سلبك عقلك وقلبك..لم اتصوره لكثر تصورك له
فقلت:امممم… هو كالبدر ليله التمام..مهما توهجت حوله النجوم تغريني بالإلتفات لها..فإني أراها حجارة ولا يجذبني سواه
فقال: وما الجديد..كل يوم تتغنين بالبدر حتى الثمالة..
.
قلت:هو كالسكر..أبيض الصفات حتى النخاع…طاهر القلب…. إن أكلته حلو…إن أضفته لأي شي …صار حلو
وإن اختفى أو ذاب.. بقى أثره الحلو لا أراه ولكن أحس به
فقال لي خيالي: أي عشق هذا.. عشق جميل.. أطربيني أكثر…
.
فقلت: هو كزهر النرجس البري نمت في مروج عذراء … ناعس حزين العين .. عمد بهدوووء الكون هيبة… مشرب بحنان كل أمهات العالم…
لو اجتمعت حوله الفراشات برشاقتها وألوانها فإنه لا يراها سوى ذباب
جميل في كل حالاته
زهر لا تمل تأمله
شذى لا تروي أنفاسك من عطره
وإن جف
وضعته في بهو قلبي
او بين صفحات كتاب عمري
كلما فتحت كتابي وجدته وعطره بين صفحاته فأبتسم
بقلم/بتول السراب