أعدمت السلطات الإيرانية عالم الفيزياء النووية، شهرام أميري، الموجود في سجونها منذ عام 2010 عقب عودته من الولايات المتحدة.
ونقلت قناة «من و تو» الناطقة باللغة الفارسية، ومقرها لندن عن والدة أميري قولها «إن ابني قد أُعدم»، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول وقت تنفيذ الإعدام وملابساته أو مصدر معلوماتها.
وفُقد أميري خلال أدائه مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية عام 2009، ليتضح فيما بعد أنه توجّه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والذي اتهم جهاز استخباراتها لاحقاً باختطافه، وهو ما نفته واشنطن وقالت إنه تقدّم بطلب لجوء إليها.
وفي 2010، عاد أميري إلى إيران، وقال أنه هرب من وكالة الاستخبارات، واستقبل حينها استقبال الأبطال، لتقوم السلطات بعدها بفترة قصيرة بتوقيفه، وتحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التخابر مع جهات أجنبية وتهديد الأمن القومي.
ولم تعلّق السلطات الإيرانية على ما نقلته القناة على لسان أسرة أميري حتى صباح اليوم الأحد.