اكتشفت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا ‘نشاطا مثيرا للشبهة’ استهدف نظام البريد الإلكتروني لديها، وفقا لمسؤول رفيع في الوزارة.
فهل يكون ذلك النشاط محاولة لقرصنة حسابات البريد الإلكتروني للخارجية الأمريكية؟ هذا سؤال لا يجد إجابة حتى الآن، غير أن هذه الشكوك دفعت بوزارة الخارجية إلى رفع مستوى الأمن لديها تحسبا لأي خلل أو محاولة قرصنة.
وقد تم كشف النشاط في القسم الذي يحوي معلومات غير سرية، ولم يؤثر بشكل أو بآخر على معلومات سرية أخرى لديها.
من جهة أخرى، أكد مسؤولون أن المحاولات هذه مرتبطة بمحاولة لقرصنة أجهزة الكمبيوتر في البيت الأبيض بداية هذا الشهر.
ويشتبه المسؤولون في أن قراصنة روس يقفون وراء هذه العملية، خصوصا وأنهم حاولوا الدخول إلى شبكة معلومات غير سرية يستخدمها مستشارو الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
من ناحيتها، قالت روسيا إن الجانب الأمريكي لا يمتلك أي دليل على جميع هذه الاتهامات، ولا يمكن الأخذ بها حتى يتم تأكيدها.