كثفت القوات الحكومية السورية قصفها على بلدة داريّا في ريف دمشق الغربي، الاثنين، مستخدمة أنواعا أكثر فتكا من الأسلحة منها “النابالم” الحارق وصواريخ من نوع “فيل” فضلا عن البراميل المتفجرة.
وقالت مصادرنا إن البلدة قصفت، صباح الاثنين، بثمانية براميل متفجرة. فيما شهد الليل استهدافها بخمسة صواريخ من نوع “فيل” وثمانية براميل تحوي مادة النابالم الحارق، الأمر الذي تسبب بحرائق كبيرة في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وقالت فرق الدفاع المدني إن 3 أشخاص قتلوا جراء القصف الذي تعرضت له داريّا بالإضافة إلى إصابة العشرات.
وتسعى تلك الفرق إلى مواجهة الحرائق التي اندلعت في منازل المدنيين وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
وتعد داريا من أول البلدات التي ثارت ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وهي تبعد بضعة كيلومترات عن مطار المزة العسكري ذي الأهمية العسكرية الكبرى في دمشق.