بدءاً من يوم غد الأحد سيكون سكراب منطقة أمغرة على موعد مع الرحيل القسري إلى النعايم (جنوب غرب البلاد) تطبيقاً لقرار الهيئة العامة للصناعة بنقله من قلب منطقة سعد العبدالله السكنية.
وظل قرار نقل السكراب عرضة للتأجيل والمماطلة على مدى سنوات خلت، رغم التذمر الواسع الذي أبداه ساكنو “سعد العبدالله” حيث منازل الكثيرين منهم أصبحت ملاصقة لما يسمونها “غابة الحديد”.
وكانت بلدية الكويت خصصت قبل نحو خمس سنوات منطقة النعايم مكاناً جديداً لسكراب السيارات الكائن في أمغرة، لكن قرار النقل لم يطبق بفعل الروتين المتحكم في آلية التطبيق.
من جانبهم أظهر الكثير من أصحاب محلات قطع الغيار استياءهم الشديد من نقل السكراب إلى “النعايم” باعتبارها منطقة بعيدة الأمر الذي يهدد بقطع أرزاقهم.
وكان مواطنون من منطقة سعدالعبدالله طالبوا أكثر من مرة بنقل السكراب بعيداً عن منطقتهم.. إلا أن مطالباتهم لم تجد غير الوعود من جانب المسؤولين.
وشهد سكراب أمغرة على مدى السنوات الأخيرة كساداً بسبب مقاطعته من قبل الكثير من أصحاب السيارات بسبب المبالغة في أسعار قطع الغيار المستعملة، وانعدام رقابة أجهزة الدولة عليه، حيث تتفاوت الأسعار للقطعة الواحدة من محل لآخر وبمقدار كبير، في حين يناهز سعر بعضها سعر القطع الجديدة المباعة في وكالات السيارات.