عندما إلتقينا إلتهينا بنظرات عابرة … و لكنها كانت .. بل هي لحظة مغايره .
أنا أم أنتي التي بالحديث مبادرة … كلمتني فكلمتها في مواضيع عابرة … لا أشكو منها ولكنها تثرثر كثيرا لأنها نحلة حائرة .
شبهتها بصانعة العسل قد يكون لطف مني أم هي مجرد مكابرة … ربما هي حقيقتي في لقاء لا أعلم مدى عمره .
أحلفكي بالله يا أيتها النحلة يا من وصفت بالعسل والثرثرة … لماذا أنا بالذات من أخترتيه في محاوره .
إني أخاف لسعة تلك النحلة الباهرة … لكنها محملة بعسل أمثله بشعر من شاعرة .
طال الحديث بيني و بينها وكانت ليلة ساهرة … لم أشعر بانقضاء الليل و دخول الصباح حتى أصرت تلك النحلة على المغادرة .
(كهرب كويتي)
أحمد عبدالواحد الشريدة