في الصيف تتكاثر التحذيرات من أضرار الأشعة فوق البنفسجية التي تحتوي عليها أشعة الشمس، وضرورة ارتداء النظارات الشمسية، ووضع الكريمات الواقية لتجنب السرطان وتجاعيد الجلد. لكن هل تعلم أن ضوء الشمس يلعب أدواراً هامة في التأثير على صحتك؟ إليك كيف تؤثر الشمس على جسمك:
المزاج: يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى الإفراج عن هرمون السيروتونين الذي يشيع إحساساً بالسعادة. تمضية وقت في الهواء الطلق خلال النهار تساعد على تحسين المزاج، كما يمكنك التغلب على مشاعر الحزن بالتعرض لضوء الشمس ولو بالجلوس في غرفة مشرقة.
فيتامين د: لا يحتاج الجسم لكثير من أشعة الشمس ليحصل على احتياجاته من فيتامين د، فقط ما بين 5 إلى 30 دقيقة مرتين في الأسبوع.
صحة القلب: وجدت دراسات حديثة أن أمراض القلب ترتبط بنقص فيتامين د، كما تبين أن نقص التعرض لأشعة الشمس يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
العظام والعضلات: يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم الضروري لقوة العظام والعضلات. وقد وجدت دراسة دانماركية أن خطر كسر عظام الورك ينخفض مع زيادة التعرض للشمس.
التصلب المتعدد: حصول الجسم على احتياجاته من فيتامين د يقلل خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد، وأمراض أخرى تصيب الدماغ والجهاز العصبي.
سرطان البنكرياس: تسجل البيانات الطبية أن أعلى معدل للإصابة بسرطان البنكرياس يوجد في الدول الـ 12 الأقل تعرضاً لضوء الشمس.
سرطان الثدي: وجدت دراسة نشرت عام 2014 أن التعرض لأشعة الشمس يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
ضغط الدم: تميل معدلات ضغط الدم إلى الارتفاع خلال فصل الشتاء في البلدان التي تقع شمال خط الاستواء، ويعتقد العلماء أن أشعة الشمس تساعد الجلد على استيعاب أكسيد النتريك في مجرى الدم، ويساعد هذا الأكسيد على توسعة الأوعية الدموية.
الرئة: أشعة الشمس فوق البنفسجية تزيد تلوث الهواء خاصة في المناطق الحضرية التي تتعرض لعوادم السيارات والمصانع.
التهاب المفاصل: أشعة الشمس تقلل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل خاصة لدى النساء.
الهضم: الذين يعيشون في بلاد مشمسة أقل إصابة بمرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
الحساسية: الأطفال الذين يعيشون في بلاد قليلة الشمس أكثر عرضة لتطوير الحساسية من البيض والفول السوداني وأطعمة أخرى.