أعلن الإعلامي توفيق عكاشة المعروف بـ “أراجوز الإعلام المصري” تركه قناة الفراعين التي يرأسها احتجاجاً على الإهانات التي يلقاها من رئاسة الجمهورية، حيث رفضوا طلبه مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي “لأن الرئيس لا يقابل أمثالك” حسب ما أخبروه.
ورصدت صحيفة “القدس العربي” من وصفته بـ”الإعلامي المعروف بأراجوز الإعلام المصري”، توفيق عكاشة، إعلانه ترك القناة احتجاجاً على ما يلقاه من “إهانات” من رئاسة الجمهورية والنظام، الذي يعد من أشد المدافعين عنه.
ووفقاً للصحيفة، فقد وجه عكاشة انتقادات واسعة إلى نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحذره من سقوط دولته مثلما حدث مع بني أمية “الذين قربوا الخصوم وأبعدوا الأصدقاء، ومع مرور الزمن فقدوا الأصدقاء ولم يتحول الخصوم إلى أصدقاء فسقطوا”.
وقالت الصحيفة إن عكاشة اتهم النظام بتقريب شخصيات اعتبر أنها كانت مؤيدة لنظام الإخوان، ومنها مسؤول اقتصادي مهم وعضو في البرلمان العربي، وسكرتيرة سابقة لأحد المعارضين، على حد قوله.
وقال إن “العملية بقت في الهجايص”، وهو تعبير عامي مصري يشير إلى انتشار الفوضى.
ولفتت الصحيفة إلى أن عكاشة ذكر في حلقة سابقة أن رئاسة الجمهورية رفضت طلباً منه بمقابلة الرئيس السيسي، وأنهم قالوا له: “الرئيس لا يقابل من هم مثلك”.