استقر النفط الكويتي عند 46 دولارا وأعلى من سعر الميزانية العامة للسنة المالية الحالية وكسر مؤشر برنت حاجز الخمسين دولارا مرتفعا الى 50.90 دولارا.
هذا ما أفاد به المحلل النفطي المستقل كامل الحرمي في بيان خص به “دروازة نيوز”، متسائلا: لكن الى متى ؟، حيث ان الأساسيات من العرض والطلب لم تتغير والتخمة لم تنخفض .
واشار الى أن الاسعار مرشحة للتراجع في حال عدم اتفاق اوبك في اجتماعهم غير الرسمي قبل نهاية الشهر القادم في الجزائر، خصوصا ان هذا المعدل قد يكون مناسبا في ظل التخمة الموجودة وغياب مؤشر النمو الحقيقي علي الطلب علي النفط عالميا.
وأضاف الحرمي أن أي صعود آخر قد يرجح عودة النفط الصخري الى الانتاج في الولايات المتحدة الامريكية، ما يعتبر صداعا آخر للدول المنتجة للنفط التقليدي.