جريدة الحقيقة الإلكترونية
هرب من تجرّد من ثيابه مطعوناً بثلاث طعنات تاركاً أغراضه في مسرح جريمته… قبل أن يوجد مسعفاً في مستشفى العدان.
«ألو… أنا طعنت واحد وانحاش وهو ينزف وأغراضه عندي»… بلاغ لخّص فصلاً من فصول الخيانة، من زوج وجد زوجته في أحضان عشيقها على فراش الزوجية…
بداية القصة حين عاد الزوج مبكراً إلى مسكنه على غير عادته، فقصد غرفة نومه بقصد الراحة، فوجد مَن سبقه إليها «مُستريحاً» في أحضان زوجته بعد أن تجرّد من ثيابه فلم يستطع السيطرة على يده التي استلت سكيناً وسددت بها ثلاث طعنات في الصدر والكتف والخصر أصابت العاشق فجعلته ينزف دماً قبل أن يولي الأدبار هرباً، راكضة وراءه مَن شاركته الفراش خوفاً من أن تنالها هي الأخرى طعنة تدمي جسدها العاري.
لم يجد الزوج المخدوع دليلاً على الخيانة بعد هروب بطليها من فراش الجريمة إلا ثياب العشيق ومتعلقاته، فأبلغ غرفة عمليات وزارة الداخلية، راوياً ما شاهده ورأه ومعترفاً بالطعنات التي سدّدها لمن هرب عارياً.
وحسب مصدر أمني «سارع رجال الأمن إلى المكان، ولملموا الأغراض المبعثرة، وتفحصوا بقايا الدم النازف على السكين، والذين شاهدوا بعضاً من آثاره في المكان، ليتحركوا صوب المستشفيات أملاً في أن يجدوا له أثراً هو وعشيقته، وبالغعل عثروا عليه بمستشفى العدان فتم وضعه تحت حراسة مشددة حتى يُشفى من جراحه بعد أن سجلت قضية شروع في القتل ضد الزوج المخدوع».
