برزت صحيفة “نيويورك بوست”، أن “هما عابدين” المساعدة الرئيسية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الرئاسية “هيلاري كلينتون”، كانت تعمل منذ عقود لدى جريدة راديكالية مسلمة تعارض سياسات المرشحة الديموقراطية، وتتهم أمريكا بالمسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر 2001.
وكشفت الصحيفة أن مساعدة كلينتون الشخصية منذ حملة الانتخابات الرئاسية 2008، كانت تعمل لجريدة “شؤون الأقليات المسلمة”، التي تموّلها السعودية وتنشر أيديولوجيتها، خصوصاً فيما يتعلق بالأراء الراديكالية بشأن حقوق المرأة، وحقها في العمل، الأمر الذي يعارض محور حملة كلينتون الرئاسية.
كما نشرت “هما عابدين” كتاباً عام 1999 دافعت فيها عن إجراء عملية “ختان الإناث”، مما حمل صحيفة “نيويورك بوست” لاتهام كلينتون بأنها تستخدم موضوع حقوق المرأة –فقط لكسب أصوات، نظراً لوجود عابدين كجزء من حملتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون لدى زياراتها المتعددة للسعودية، لم تناقش أبداً قضية حقوق المرأة، ولكنها في المقابل تتلقى تمويلاً سعودياً لحملتها الرئاسية.