الرئيسية / عربي وعالمي / 20 معلومة عن رئيس فرنسا السابق نيكولاي ساركوزي

20 معلومة عن رئيس فرنسا السابق نيكولاي ساركوزي

أفادت صحف فرنسية بأن الرئيس الفرنسي السابق، نيكولاي ساركوزي، سيُعلن في مؤتمر صحفي القادم، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017، ويجب على ساركوزي التنحي عن زعامة حزب “الجمهوريون”، لخوض الانتخابات التمهيدية للحزب، المؤهلة للاقتراع الرئاسي.

وأعلن ساركوزي سابقًا عزمه التنحي عن زعامة حزب الجمهوريون، ليعزز بذلك احتمال خوضه انتخابات الرئاسة، لتولي منصب رئيس الدولة للمرة الثانية، وسيصوت أنصار حزب “الجمهوريون” وأحزاب أخرى تمثل اليمين ويمين الوسط، في نوفمبر لاختيار مرشحهم في الانتخابات الرئاسية في 2017.

وكتب ساركوزي “61 عامًا” عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “قررت أن أكون مرشحا للانتخابات الرئاسية في 2017. إن فرنسا تستحق أن نعطيها كل شيء”، وسيواجه الفائز مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، والمرشح الاشتراكي، الذي سيكون على الأرجح الرئيس فرانسوا أولاند.

ساركوزي

(1) ولد في فرنسا في 28 يناير 1955، لأب ارستقراطي مجري، وأم ذات أصول فرنسية كاثوليكية ويهودية يونانية، عمّد ككاثوليكي ونشأ في باريس.

(2) تزوج ساركوزي مرتين وأنجب ثلاثة أبناء، الثالث من زوجته السابقة سيسيليا.

(3) متخصص في القانون التجاري، ويحمل شهادة الدراسات المعمقة بالعلوم السياسية (الماجستير حسب النظام الفرنسي) من جامعة باريس.

(4) تزوج المغنية وعارضة الأزياء كارلا بروني، في قصر الإليزيه صباح يوم السبت 2 فبراير 2008. فيما اعتبر سابقة يشهدها قصر الإليزيه لأول مرة لرئيس يطلق زوجة ويتزوج من أخرى أثناء ولايته.

(5) يعد نيكولا ساركوزي منذ سنوات الرجل القوي في اليمين الحاكم الفرنسي، وهو من الداعين إلى القطيعة مع السياسات السابقة، بهدف إحداث “تغيير عميق” في البلاد.

(6) دخل ساركوزي المعترك السياسي قبل أكثر من 30 عامًا، وضع خلالها كل طاقته في خدمة طموحه السياسي للوصول إلى رئاسة الجمهورية.

(7) كانت الخطوة الأولى بالنسبة إليه توليه في العام 2004 رئاسة الحزب الحاكم (الاتحاد من أجل حركة شعبية)، الذي أسسه جاك شيراك.

(8) ترك ساركوزي منصبه كوزير داخلية، ورشح نفسه للانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2007.

(9) شدد “ساركو” كما يلقبه المقربون منه، الذي يتقدم استطلاعات الرأي منذ 3 أشهر، على العمل على “التغيير”، قبل أن يلطف هذا المفهوم لطمأنة مخاوف قسم من ناخبيه، مستخدمًا عبارة “التغيير الهادئ”، من أجل تبديل المشهد السياسي الفرنسي.

(10) يأخذ عليه خصومه أنه يصطاد في مياه اليمين المتطرف، وأثيرت هذه الاتهامات مجددًا في ضوء طرحه استحداث “وزارة للهجرة والهوية الوطنية”.

(11) يتخذ ساركوزي أحيانًا مواقف مفاجئة ومتناقضة، بطرحه أفكارًا بعيدة عن خطه، فيؤيد إشراك المقيمين الأجانب في الانتخابات المحلية، أو يندد بـ”أرباب العمل الأنذال”، مع اعتناقه الليبرالي.

(12) يعتبر ساركوزي أكثر ولاء للولايات المتحدة وإسرائيل، من أغلب السياسيين الفرنسيين.

(13) اتهم ساركوزي بالوقوف وراء ترشح ابنه جون ساركوزي، لرئاسة EPAD, المؤسسة العامة لتجهيز منطقة La défense.

(14) تدخل ساكوزي في الثورة الليبية، بعد أن اُنتقد لعدم دعمه للثورتين التونسية والمصرية، حيث طالب باستقالة العقيد معمر القذافي.

(15) في 10 مارس 2011، استقبل مبعوثي المجلس الوطني الانتقالي الليبي، ووعدهم بفرض منطقة حظر جوي على طائرات القذافي.

(16) في 17 مارس 2011، صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، إيفاءًا للوعد الفرنسي القاضي بفرض هذه المنطقة.

(17) في 19 مارس 2011، شن سلاح الجو الفرنسي أولى ضربات قوات التحالف ضد قوات القذافي.

(18) يعتبر ساركوزي الرئيس اليساري الثاني بعد فرانسوا ميتران، الذي حكم فرنسا ما بين 1981 و1995.

(19) في 1 يوليو 2014، أوقف القضاء الفرنسي نيكولا ساركوزي، على ذمة التحقيق تهمة استغلال النفوذ، وتم إطلاق سراحه بعد ذلك وتبرئته.

(20) في أبريل 2013، فتح القضاء الفرنسي تحقيقا حول تلقي نيكولاي ساركوزي تمويلًا غير مشروع لحملته الانتخابية، المبلغ موضع التحقيق هو 50 مليون يورو، وكان مصدر هذه التهم زياد تقي الدين، وهو رجل أعمال لبناني قال إنه لديه وثائق تثبت الاتهام، كما قال سيف الإسلام القذافي في مقابلة مع “يورونيوز” إن ليبيا قدمت تمويلًا لحملة ساركوزي الرئاسية.

نفى ساركوزي هذه الاتهامات، وتوعد بمقاضاة موقع “ميديابارت”، الذي نشر وثيقة تشير إلى استعداد ليبيا لتقديم تمويل للحملة الانتخابية، وتمت تبرئة ساركوزي بعد ذلك.

الانتخابات الرئاسية في فرنسا

تسمح الانتخابات الرئاسية الفرنسية باختيار رئيس جديد أو تجديد فترة رئيس في السلطة عن طريق اقتراع حر مباشر، لمدة خمس سنوات جديدة.

قلصت الفترة الرئاسية إلى خمس سنوات منذ 2002، بعد أن كانت ولاية الرئيس الفرنسي تمتد إلى سبع سنوات، ويتم انتخاب الرئيس بالاقتراع المباشر منذ سنة 1962، بعد مراجعة دستورية تمت في نوفمبر 1962، بعدم الموافقة عليها إثر استفتاء شعبي تم إجراؤه في 28 أكتوبر 1962.

للترشح لمنصب رئيس الجمهورية الفرنسية، يجب على الشخص المترشح أن يكون فرنسي الجنسية، ويكون اسمه مدرجًا على القوائم الانتخابية، كما يجب أن لا يقل عمره عن ثلاثة وعشرين سنة.

وقبل إلغاء الخدمة العسكرية في العام 2001، كان يجب على المترشح أن يكون مستوفيًا لالتزامات أداء الخدمة. وكان يكفي أن يتم إحصاءه ضمن المتقدمين لأداء الخدمة، لكنه لم يتوجب عليه بالضرورة أن يكون قد أدى هذه الخدمة، ومنذ 2001، أي بعد إلغائها، أصبح أن يكون متحليًا بالـ”كرامة الأخلاقية”، ولم يتم تعريف المعنى على نحو دقيق.

يجب على المرشح أيضًا أن يقدم في ظرف مغلق بيانات عن ممتلكاته الشخصية لدى المجلس الدستوري الفرنسي، في غضون شهرين قبل أنتهاء فترة ولاية رئيس الجمهورية، وفي موعد أقصاه شهرًا بعد انقضاء هذه الولاية، وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الشفافية في الحياة السياسية، كما يستوجب عليه فتح حساب مصرفي تحت تصرف المجلس الدستوري، يستخدم لتمويل الحملة الانتخابية.

ويجب أن يتم تنظيم الانتخابات خلال فترة أدناها عشرين يومًا وأقصاها 35 يومًا، قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية الموجود في سدة الحكم، في حال وفاة رئيس الجمهورية أو الاستقالة (عطلة السلطة) من منصبه، يتم تنظيم الانتخابات خلال فترة أدناها عشرين يومًا وأقصاها 35 يومًا، بعد بدأ عطلة السلطة.

تبدأ الحملة الانتخابية خمسة عشر يومًا على أقل تقدير، قبل موعد الجولة الأولى من الانتخابات، وتنتهي في يوم الجمعة السابق لموعد بدء الجولة الأولى في تمام الساعة الثانية عشر مساءً، وإذ تم تنظيم جولة ثانية، يتم استئناف الحملة في نفس يوم نشر اسمي المرشحين اللذان فازا في الجولة الأولى، لتنتهي في يوم الجمعة السابق لموعد إجراء الجولة الثانية، في تمام الساعة الثانية عشر مساءً.

وفي الإجمالي، تستغرق الحملة الانتخابية الرسمية حوالي ثلاثين يوما، خلال الحملة الانتخابية تنص القوانين على أن يحظى جميع المتنافسين والأشخاص الداعمين لهم على فترات متساوية في وسائل الإعلام الفرنسية المسموعة والمرئية، إن كان في بث مباشر أو في تقرير مسجل يتم بثه، ويقوم المجلي الأعلى للمسموعات والمرئيات، بمراقبة ومعاقبة وسائل الإعلام.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*