بعد 17 يوماً من الزخم الرياضي المحموم، يتعين علينا أن ننتظر لأشهر طويلة حتى النسخة التالية من الأولمبياد، التي باتت بمثابة اختبار لصبر الجماهير، بيد أن اللجنة الأولمبية الدولية ترغب في أن تبقي على اتقاد الشعلة الأولمبية وعدم انطفاء جذوتها بعد انتهاء المنافسات.
وتزامن ختام دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو مع بداية مشروع جديد وطموح للجنة الأولمبية الدولية، التي أعلنت عن انطلاق قناتها التلفزيونية الأولمبية، في محاولة منها لربط الشباب بنشاطات الأبطال الأولمبيين، حتى لا يقع هؤلاء في غياهب النسيان بين كل دورة أولمبية ونظيرتها.
وتحت شعار “المكان الذي لا تنتهي فيه الألعاب الأولمبية”، أطلقت اللجنة الأولمبية الدولية قناتها الجديدة، التي ستعرض المنافسات الأولمبية وفاعليات ألعاب الرياضية المختلفة مجاناً طوال 24 ساعة يومياً و7 أيام أسبوعياً و365 يوماً في السنة.