أعربت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الجمعة عن قلقها العميق من زيادة مفاجئة للاطفال والقصر بين ملتمسي حق اللجوء والهجرة العالقين في اليونان.
وقالت (يونيسيف) في بيان ‘ان هذه الفئة من بين العالقين لها احتياجات ضرورية مثل التعليم والحماية من طرق الاستغلال كافة لاسيما ان الحديث يدور عن 40 في المئة من اجمالي اكثر من اربعة آلاف انسان حطوا رحالهم خلال شهري يوليو واغسطس من العام الحالي فقط’.
واضافت ان اجمالي العالقين في اليونان يصل الى حوالي 27500 انسان ما يضاعف من مشكلات اليونان التي تواجه نظام رعاية اجتماعية متوترا بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة.
واوضحت ان هؤلاء الاطفال ينحدرون من دول مزقتها صراعات مثل سوريا وافغانستان والعراق واستغرقت رحلة فرارهم وقتا طويلا غابوا خلالها كليا عن التعليم وفقدوا الارتباط بالدراسة ما يحتم اتخاذ اجراءات اعادتهم الى صفوف التعليم في اقرب وقت ممكن وذكر البيان ان التقارير التي تناولت مشكلات يتعرض لها القصر مثل الاعتداء الجنسي والعنف والإهمال تفيد بان هناك مؤشرا على الظروف المعيشية غير المناسبة وضعف آليات حماية الطفل وذلك بسبب عدم امكانية مقدمي الخدمات العامة مواكبة متطلبات هذا العدد المتزايد بين الاطفال اللاجئين.