أعلن البيت الأبيض أن روسيا تشاطر الولايات المتحدة بشأن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، مؤكدا أن لا مكان له في مستقبل البلاد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، في تصريح صحفي فجر الجمعة بتوقيت شرق البحر المتوسط، إنه ‘ ليس من الممكن، من الناحية العملية، بالنسبة له الاستمرار بإدارة شؤون البلاد’.
وأضاف إيرنست أن ‘روسيا تشاركنا الرأي في تقييمنا لمصير الأسد، ومستقبل سوريا’.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تفاقم الصراع السوري الذي يعيق الجهود الدولية الرامية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب المحاصرة، وسط مخاوف على حياة مئات الآلاف من المدنيين المحتجزين في أجزاء تابعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، أو مقاتلي المعارضة في أحد أكبر المدن السورية.
وعن المحادثات الأمريكية الروسية، ذكر أن ‘واشنطن حثت موسكو لاستخدام نفوذها للضغط على الحكومة السورية للوفاء بالالتزاماتها، بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية، والاستمرار بمباحثات السلام الأممية، وصولًا لتحقيق الانتقال السياسي السلمي، الذي اعترف الروس بأهميته الكبيرة’.
من جانبه، حذر ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، من ‘كارثة إنسانية لا نظير لها على خلفية الخمس سنوات الماضية من إراقة الدماء’ في سوريا.
وطالب خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سورية، بالعمل سياسياً لوقف القصف والغارات الجوية في البلاد.