عدنا و عدتم و قد عاد هذا اللقاء من جديد … أبدأ بالتحية على كل صغير ن و كبير ن دائما بتعديد .
عند كل لقاء ألقيه أحاول بشيء ن من التحديد … لكن لقائي هذا قد لا أجد له أي ملامح ن ووعيد .
حددتها من فكرة ثم اختفت كاختفاء تلك الغيوم من بعيد … عجز العقل عن التفكير في ليلة كانت بظلامها تزيد .
ظل العقل حائرا منتظرا أي فكرة على أساسها يصبح التجديد … خبت و خاب ظني منها و رجعت بخفين من زهيد .
أحمد عبدالواحد أحمد الشريدة