جريدة الحقيقة الإلكترونية
قررت هيئة قناة السويس مد فترة التخفيضات الاستثنائية الممنوحة لسفن الحاويات القادمة من الساحل الشرقي الأمريكي إلى منطقتي جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا حتى نهاية العام الحالي.
وخفضت القناة رسوم عبور ناقلات البترول العملاقة التي يتجاوز حمولتها 250 ألف طن ساكن، التي تعبر قناة السويس بالتكامل مع السوميد عن طريق “الخليج العربي – الخليج الأمريكي – أو منطقة الكاريبي”، لمدة 6 أشهر.
وتضمن التعديل سداد السفن المحملة القادمة من الخليج العربي رسما شاملا قدره 155 ألف دولار متضمنة رسوم القاطرات ورسوم التأخير عن اللحاق بالقافلة ورسوم الحجز بالقافلة، على أن ترتفع الرسوم للناقلة الفارغة القادمة من الشمال خلال رحلة العودة إلى 230 ألف دولار، وبذلك تنخفض تكلفة الرحلة ذهابًا وعودة إلى 385 ألف دولار، مقابل 560 ألفًا في وقت سابق.
من جانبه، قال المهندس ناجي مدير إدارة التخطيط إن القرار يتضمن استمرار تخفيضات بنسبة 45 – 65% بهدف رفع جاذبية الملاحة بقناة السويس في ظل التراجع الحالي في أسعار البترول وتباطؤ حركة التجارة العالمية.
وأضاف أن التخفيضات تشمل منح سفن الحاويات القادمة من ميناء “نورفولك” بالساحل الشرقي الأمريكي والمنطقة الشمالية للميناء بالمحيط الهادي خفضا نسبته 45% من رسوم العبور موانئ “بورت كيلانج” بالقارة الآسيوية.
وأوضح ناجي أن التخفيضات ترتفع إلى 55% في حالة اتجاه السفن إلى موانئ كولومبو، وتصل إلى 65% للسفن القامة من موانئ “جنوب نوفولك” بالساحل الشرقي الأمريكي إلى موانئ “بورت كيلانج”.
وقدمت قناة السويس خلال 2016 أكثر من تخفيض للسفن لجذب الخطوط الملاحية وسط منافسة مع طرق رأس الرجاء الصالح وقناة بنما، حيث قدمت في الشهر الماضي خفضا استثنائيا بنسبة 25% لناقلات النفط الفارغة التي تصل قدرتها على نقل 200 ألف طن فأكثر، وذلك خلال عودتها من موانئ الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية والخليج المكسيكي والبحر الكاريبي إلى منطقة الخليج العربي، ليصل إجمالي نسبة الخفض إلى 45% مقارنة بـ 20%.
وستستمر هذه التخفيضات لمدة 6 أشهر حتى 25 يناير2017 في إطار تطبيق خطة تسويقية مرنة تتناسب مع تطورات التجارة والاقتصاد العالمي.
