يعاني غالبية الموظفين من أزمة نهاية الشهر، فيبتدئ الأخير بشكل جيد، ثم تضيق الحلقة شيئاً فشيئاً حتى يجد الموظف نفسه معدماً في الأيام الأخيرة، ليعتمد على مساعدات الأصدقاء وقروض البنوك وتفهُّم البقال، ولهذا كله 5 أسباب رئيسية وفق موقع «لايف هاكر»:
1. لا ميزانية
يعتبر الموقع أن المشكل الأكبر الذي يقع فيه الموظف هو إهمال تحديد الميزانية. ينقذكم وضع خطة مالية للشهر من الأزمات، فهي تضمن لكم عدم الخروج إلى المصاريف غير المتوقعة، ولا يعني وضع خطة ألا تضعوا لكم ميزانية للذة والترفيه، فقط يجب أن تكون محددة ومكتوبة وواضحة.
2. الزيت قرب النار
ينصحكم الموقع بالابتعاد عن الأماكن المغرية بالصرف غير المبرر، فإذا شعرتم بالجوع فلا تتجهوا إلى المحال الكبرى حيث تجدون أشياء أخرى تغريكم بشرائها. وابتعدوا عن الأسواق الكبرى حيث قد تتحول عملية شراء شيء واحد إلى سلة ممتلئة بالأشياء غير المرغوبة. وابتعدوا عن الشراء عبر الإنترنت بشكل خارج عن الخطة، حتى عندما يتعلق الأمر بتخفيضات مفاجئة، وتذكروا أن انخفاض ثمن سلعة لا يعني أن راتبكم قد ارتفع.
3. الطعام
يعتبر الطعام من أكبر محارق الميزانية، إذ عادة ما يتطلب إشباع البطن رقماً كبيراً من المال يؤخذ من الراتب، وعوض ذلك يظل الطبخ في البيت أكثر اقتصاداً والأهم أكثر حفاظاً على الصحة.
4. البطاقة البنكية
لا تسمح لكم البطاقة البنكية بالإحساس بألم إخراج المال وصرفه، لذا قد تجعلكم لامبالين بمقدار ما تنفقون حتى تتفاجؤوا قبل نهاية الشهر بأن رصيدكم قد انتهى، ويزداد الأمر سوءاً إذا كنتم تعتمدون على بطاقة الائتمان وما يتبعها من فواتير ثقيلة مع نهاية الشهر.
5. خلط الحاجات والرغبات
يعتبر الخلط بين الحاجات والرغبات مشكلاً رئيسياً يؤدي إلى تبذير المال، فالرغبات لا تنتهي وهي متعلقة بالسعي وراء اللذة، بينما الحاجات هي الضروريات التي نحتاجها فعلاً، والركض وراء الرغبات يجعل الموظف يفقد السيطرة، وقد يؤثر ذلك على حاجياته. تذكروا أن الإنسان يستطيع العيش برغبات غير محققة، لكن لا يستطيع العيش بحاجات غير محققة.