جريدة الحقيقة الإلكترونية
لم يعرف مواطن أن عناء رحلة علاجه في الخارج ستمتد إلى الكويت حين وجد شقته المستأجرة يسكنها شخص آخر ولا وجود لأثاثه ومتعلقاته فبدأ رحلة جديدة لـ«علاج أوضاعه».
المواطن الذي كان أنهى للتو رحلة علاج طويلة في الخارج، سارع إلى حيث يسكن في إحدى بنايات منطقة حولي، أملاً في أخذ قسط من الراحة، ولكنه تفاجأ بأن باب شقته عصي على مفتاحه، وبالطرق عليه خرج له شخص غريب لا يعرفه أخبره أنه استأجر الشقة من مديرة البناية وهي وافدة من الجنسية المصرية.
بدأ المواطن رحلة جديدة لعلاج أوضاعه الصعبة في إيجاد مكان يستريح فيه، ويحوي حقائبه فاتصل بمديرة البناية مستفسراً عن سبب تأجير الشقة لغيره فكان جوابها لا سبب غير تأخرك في دفع الإيجار، معللة بأنها أخبرت شقيقه فلم يرد عليها، وحين سألها عن أثاثه وأغراضه فأخبرته «سرقها المستأجر الجديد».
أكمل المواطن رحلته بالتوجه إلى مخفر المنطقة حيث سجل قضية سرقة، أحيلت على رجال المباحث للتحقيق فيها والكشف عمن سرق أغراضه وأثاثه، والوقوف على قانونية إيجار شقة لشخص آخر ومستأجرها خارج البلاد.
