أكد وزير التربية السابق أحمد المليفي أن الفشلة يلجؤؤن إلى سياسة الالهاء وخلق المشاكل ليشغلوا الناس بالقضايا الجانبية وذلك من اجل أن تخلوا لهم الساحة للنهب والسلب حيث قال :” نتيجة للفشل في التنمية والخلل في الرقابة فإن الحكومة والمجلس فضلا الأخذ باستراتيجية ” نعوم تشومسكي” أما الفشلة فانهم يلجؤون إلى سياسة “الإلهاء” و ” خلق المشاكل وإيجاد الحل لها” لعجزهم عن تقديم شيء جديد ومنتج للوطن والمواطن .
وتابع:” أما الفاسدون فيلجؤون إلى سياسة “الإلهاء” و ” وخلق المشاكل وايجاد حل لها ” ليشغلوا الناس بالقضايا الجانبية لتخلوا لهم الساحة للنهب والسلب ، لذلك هم يفرحون ويمرحون ويسرحون عندما يتصارع النواب فيما بينهم أو مع الحكومة على قضايا جانبية تمثل فقط زوبعة في فنجان وطحن بلا طحين .
وأضاف:” بل تجدهم من يختلق القضايا كالقضايا الطائفية ليصنعوا فارساً للسنة وآخر للشيعة،أو الخلافات الدينية كالنقاب والإختلاط ليخلقوا قيادة دينية .
وختم :” أما البطولات الوهمية “الورقية”فتتجلى عند العجز عن حل المشاكل الحقيقية واستبدالها بخلق مشاكل وهمية وتقديم الحلول لها للظهور بمظهر الأبطال .