فيما أعرب الفنان عبد الحسين عبد الرضا عن شكره لثقة زملائه به وترشيحه كنقيب للفنانين، أعلن اعتذاره عن شغل هذا المنصب، مرجعا ذلك إلى انشغاله الشديد وفق ما أوضح في كتاب مرسل من قبله إلى مجلس الإدارة المؤقت لنقابة الفنانين والإعلاميين.
وقال الفنان الكويتي في كتله “إنني أعتذر في هذه الفترة عن هذا المنصب لانشغالي الشديد، وإنني سأظل دائما على استعداد للعطاء وداعم لكل فنان وللحركة الفنية الكويتية عموما في مناخ من الألفة ووحدة الكلمة، مع تقديري الكبير لسعيكم وما تبذلونه من جهد في هذا المجال.. والله ولي التوفيق”.
وقال أتقدم بخالص الشكر والتقدير على ثقتكم الغالية التي منحتموني إياها بتسميتي نقيبا للفنانين في دولة الكويت، ومن هذا المنطلق أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لراعي نهضة الكويت الحديثة وراعي الفن والفنانين مقام حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الإنسانية وإلى مقام سمو ولي عهد الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ,إلى سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الموقر – حفظهم الله – وإلى سعادة السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة والسادة نواب المجلس الكرام لما لمسته منهم من حرص على كل ما من شأنه فيه مصلحة للفن والفنان الكويتي.
وتحدث عن القانون الجديد الخاص بالنقابة، قائلا حيث أنني أحد الفنانين الذين اهتموا بصدور هذا القانون، وبعد اطلاعي على بنوده ومذكرته الإيضاحية بعد نشره على موقع مجلس الأمة الموقر، تمهيدا لمناقشته وإقراره.
وأضاف: ونتيجة لردود أفعال الأخوة الفنانين وما عبروا عنه من آراء لها كل الاحترام والتقدير، فقد وجدت أن هناك العديد من مواد القانون لا تخدم الفن والفنانين وتعيق تقدم الحركة الفنية بصفة عامة ، وعليه ينبغي النظر في تعديل بعضها وإلغاء البعض الآخر، حتى نتأكد أن مواد القانون تخدم الفنان وتحفزه على الإبداع في مناخ يشعر فيه بالأمان والحرية . وشدد على أنه ينبغي عرض مواد القانون على كافة الأخوة الفنانين والإعلاميين في حوار ديمقراطي شفاف جبلنا عليه في كويتنا الحبيبة.