جريدة الحقيقة الإلكترونية
نظمت رابطة طلبة كلية القانون الكويتية العالمية الأسبوع الماضي، ندوة ثقافية توعوية بعنوان ” ادعاء المهنة والآثار المترتبة عليها” شارك فيها رئيس لجنة محاربة أدعياء المهنة في جمعية المحامين الكويتية الأستاذ/ خالد السويفان، وعضو اللجنة الأستاذة/ فاطمة القناعي، وأدارها الطالب عبد اللطيف العوام، وحضرها عدد من الطلبة.
استهلت الندوة بالترحيب بالضيفين وشكرهما على تلبية دعوة الرابطة الطلبة، للتأكيد على التواصل بين طلبة كلية القانون الكويتية العالمية وجمعية المحامين التي يتطلع الكثير منهم للانتساب إليها بعد التخرج، ثم توالت فعاليات الندوة حيث اعتمد الطالب العوام أسلوب طرح الأسئلة على المحاضرين حتى يمكن الإحاطة بموضوع الندوة – أي ادعاء مهنة المحاماة – من مختلف الجوانب.
وشدد المحامي السويفان بداية على التعريف بمن يجب أن يحمل صفة محام، حتى نتمكن من التعريف بمن يدّعي ممارسة المهنة، حتى لو كان خريج كلية حقوق، فالمحامي وفقا للوائح والقوانين المعمول بها، هو خريج كلية حقوق أو ما يعادلها من كليات الشريعة الإسلامية المقيد في جمعية المحامين الكويتية، ويمارس المهنة وفق ما يتطلبه القانون من شروط، وكل من لا تتوافر فيه أي من هذه الصفات ويمارس مهنة المحاماة حتى لو كان يحمل شهادة القانون فيدرج ضمن مدعي المهنة.
ومن جانبها أكدت المحامية القناعي على الآثار السلبية التي يسببها مدعو المهنة على المحامين من جهة وعلى الموكلين من جهة أخرى، مشددة على ضرورة محاسبة الأدعياء وفقا للإجراءات القانونية، ولفتت إلى أن مهنة المحاماة من المهن الإنسانية التي تدعو إلى الحفاظ على كرامة الإنسان والدفاع عن حقوقه، ومن المحظور على المحامي الإعلان عن نفسه في مختلف وسائل الإعلام بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي إلا في حالات محددة جدا.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش بين المتحدثين في الندوة والحضور من الطلبة الذي طرحوا العديد من الأسئلة ذات الصلة بمستقبلهم المهني.
