جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / العون: إن التعايش مع المحتاجين وتلبية احتياجاتهم يجسد جوهر العمل الانساني

العون: إن التعايش مع المحتاجين وتلبية احتياجاتهم يجسد جوهر العمل الانساني

 تتميز دولة الكويت بالاعمال الانسانية ومد يد العون الى المحتاجين اينما كانوا فالشعب الكويتي عرف بحب الخير منذ القدم وتاريخ الكويت شاهد على العديد من الامثلة بانخراط أبنائها في الاعمال التطوعية اثناء الازمات والكوارث.

ومنذ ان اطلقت الكويت حملاتها الاغاثية لمختلف دول العالم كان للمتطوعين دور كبير في تنفيذ الخطط الاغاثية التي وجه بها (قائد العمل الانساني) حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه حيث تجوب فرق المتطوعين الساحة في اقليم كردستان العراق من خلال حملات جمعية الهلال الاحمر الكويتي.
وفي هذا الصدد قال المدير العام لجمعية الهلال الاحمر الكويتي عبدالرحمن محمد العون في تصريح صحفي  الخميس “ان التعايش مع المحتاجين وتلبية احتياجاتهم يجسد جوهر العمل الانساني” معربا عن ارتياحه الكبير عند وصول المساعدات الانسانية للنازح المحتاج وادخال الفرحة الى قلبه.
وحول مشاهداته في اقليم كردستان العراق من اوضاع النازحين اكد العون ان اوضاع النازحين ليست على ما يرام بالرغم من الجهود الاغاثية للمنظمات الخيرية مطالبا المنظمات الخيرية العالمية بتقديم المزيد من المساعدات الى النازحين هناك.
وابدى استعداده للتوجه الى اي مكان في العالم لمد يد العون الى المحتاجين معتبرا انه “واجب انساني” ورضى للنفس ورب العالمين.
من جهته قال المتطوع بجمعية الهلال الاحمر الكويتي فيصل العازمي ان مساهمة المتطوع بوقته وجهده في تغيير حياة اشخاص نحو الافضل تشعرك ب”لذة التطوع”.
وأضاف العازمي الذي يعمل بقسم القانون في احدى شركات الكويت “اشعر بارتياح تام عندما اقدم المساعدات الى المحتاجين والنازحين الذين تركوا بيوتهم وهم بحاجة الى من يمد يد العون” مستدركا “ما دمنا نستطيع عمل شيء من اجلهم فهذه هي سعادتنا”.
واشار الى انه لمس خلال زيارته الى مخيمات النازحين في اقليم كردستان العراق وهي الاولى له خارج الكويت للعمل الانساني حاجة النازحين العاجلة الى العديد من المساعدات.
واكد ان هذه الزيارة اكسبته شعورا بمدى عظمة العمل الانساني خاصة عندما تكون سببا ووسيلة لانقاذ انسان واعادة الامل اليه.
وحظي عمل متطوعي دولة الكويت بإشادة اعضاء المؤسسات الخيرية في اقليم كردستان العراق وبما قاموا به من اعمال انسانية واغاثية على النازحين في الاقليم.
وقال صلاح محمد من جمعية (روناهي) الخيرية  “ان متطوعي الكويت منتظمون في العمل ومتفانون في تقديم المساعدات الانسانية” مؤكدا انه تعامل مع العديد من المنظمات والمتطوعين ومنهم متطوعو الكويت الذين اعتبرهم من افضل المتطوعين في مختلف المجالات.
من جهته اكد مندوب مؤسسة البارزاني الخيرية اسماعيل عبدالعزيز على جدية وتنظيم عمل متطوعي الهلال الاحمر الكويتي وباقي المنظمات الخيرية الكويتية مشيرا الى ان المؤسسة تتعامل بشكل مستمر مع المتطوعين الكويتيين الذين يتميزون بالدقة والاخلاص في العمل الانساني ويتفاعلون مع معاناة النازحين والمحتاجين.
ومنذ العام الماضي سعت دولة الكويت الى وضع بصمتها في ميدان العمل الاغاثي داخل اقليم كردستان العراق من خلال حجم وكمية ما تم تقديمه وتوزيعه من مساعدات للنازحين والذي يقارب 130 الف سلة غذائية شملت جميع محافظات الاقليم.
كما تكفلت الجمعية بعلاج العديد من مرضى العيون من نازحي اقليم كردستان العراق من خلال اجراء عمليات جراحية في احد المستشفيات الخاصة باربيل اضافة الى تزويد وزارة الصحة بالاقليم بشحنة من الادوية والمستلزمات الطبية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*