أشارت توقعات أخيرة لمحللين في عالم صناعة التكنولوجيا إلى أن تكلفة سحب شركة سامسونغ لهاتف «غالاكسي نوت7» من الأسواق ستبلغ مليار دولار تقريبا.
وتعرضت الشركة الكورية لضربة قوية في سوق الهواتف الذكية بعد ظهور أنباء عن احتراق هواتف «نوت7» قبل أيام قليلة، والتي تأكدت لاحقا مع إعلان الشركة نية سحب ملايين الأجهزة حول العالم لإصلاح مشكلة البطاريات بها.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد الأجهزة المسحوبة من الأسواق نحو 2.5 مليون جهاز.
واتفقت تقديرات العديد من المؤسسات على غرار بلومبرغ ومجموعة كريدي سويس وغيرها من المؤسسات المالية على أن تكلفة عملية السحب والاستبدال ستتكلف مليار دولار أو أقل قليلا.
ووفقا للتقديرات فإن سامسونغ ستخسر ما بين 700 و900 دولار تقريبا لكل جهاز استرجعته من الأسواق من خلال عمليات الشحن والاستبدال والشحن مجددا وتكلفة عمليات التشغيل وغيرها من العمليات، كما ستخسر مبلغ الـ 273 مليون دولار تقريبا التي حققتها بالفعل من مبيعات الأجهزة، قبل أن تظهر مشكلاتها.
ولكن الأخطر في رأي البروفيسور تشانغ جين بالجامعة الوطنية بسنغافورة هي تأثر سمعة سامسونغ عالميا وتضرر صورتها، بالمقارنة مع الخسائر المادية على المدى القصير.
وكانت سامسونغ قد أعلنت عن نيتها استبدال أجهزة «نوت7» المعيبة بأخرى معدلة، أو أجهزة غالاكسي إس 7 أو 7 إيدج، مع دفع فارق السعر إلى المستهلك.
وما يزيد من متاعب سامسونغ أن هذه الأنباء السيئة تأتي قبل أيام قليلة من طرح أحدث هواتف آيفون لشركة أبل المنافسة.