أكد النائب ماضي الهاجري على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تنظيم وإدارة شعائر ومناسك الحج والعمرة منذ عهود قديمة دون كلل أو ملل ، مشددا على أنه لا ينكر جهود المملكة الحثيثة في هذا الشأن إلا جاحد وحاقد.
وقال الهاجري في تصريح صحافي إن المملكة العربية السعودية مشهود لها من العالم أجمع بحسن إدارة مناسك الحج وخدمتها العظيمة لضيوف الرحمن ، بداية من القيادة السياسية المتمثلة في ملوك المملكة المتعاقبين وآخرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والحكومة السعودية وقوات أمن الحج، مشيرا الى الجهود المضنية التي تبذلها المملكة في تأمين الحجيج والحفاظ على سلامتهم وكذلك المشاريع التوسعية العملاقة التي تقيمها للحرم المكي وباقي أماكن المناسك.
واستنكر الهاجري التصريحات التي خرجت عن خامنئي والتي تنتقد السعودية في إدارة الحج قائلا: إن هذه الممارسات الإيرانية الاستفزازية وتزييف الحقائق قد تعود عليها العالم أجمع وأصبحت سمة رائدة من سمات النظام الإيراني وأزلامه، مشيرا إلى أن بعثة إيران هي من منعت حجيجها من الحج هذا العام بسبب مطالبها التي تخالف مقاصد الحج وتعرض أمن الحجاج للخطر ، وهذا ما لم تسمح به المملكة وترفض دائما تسييس الحج وتحويله إلى شعارات تخالف تعاليم الإسلام ، مدللا على ذلك بقبول المملكة بالحجيج الإيرانيين إذا أتوا من بلاد أخرى غير إيران، لكنها تصر كل عام على بث سمومها وتعكير صفو موسم الحج بأي طريقة
ورفض الهاجري دعوات خامنئي الخبيثة وتحريضه الدائم ضد المملكة خاصة في موسم الحج بإنشاء إدارة جديدة للحج بعيدا عن المملكة التي هي مهد الديانات والحضارات الإسلامية ، مضيفا أن هذه التصريحات تدل على جهل وحقد من أطلقها على المملكة ، فالقضية محسومة منذ آلاف السنين ،مستدركا بقوله» ولكن إيران عودتنا جميعا على قلب الحقائق التاريخية الثابتة منذ الأزل وتنكر ما تقدمه المملكة من جهد يشهد به العالم أجمع في خدمة ضيوف الرحمن.
ودلل الهاجري على جهل خامنئى بالأمور وأن شغله الشاغل هو التقليل من دور المملكة العربية السعودية الكبير في خدمة الحجيج أن حكومة بلاده هي التي رفضت ومنعت الحجاج الإيرانيين من الحج هذا العام بحجة الخوف من تكرار حادث التدافع الذي حدث العام الماضي والذي أودى بحياة الكثيرين قضاء وقدرا وتناسى وجهل أيضا أن التحقيقات أثبتت أن الحجاج الإيرانيين كانوا هم المسؤولون عن هذا التدافع ، وكذلك اتهم المملكة بأنها تتدخل في صراعات وحروب في المنطقة وجهل أن المملكة تقدم المساعدات والإغاثات للشعوب المنكوبة جراء ما ترتكبه إيران من جرائم بحق الانسانية والدليل على ذلك ما يحدث في اليمن وسوريا والعراق .
وقال إن كل هذه أدلة تثبت بالدليل القاطع جهل إيران وحقد قادتها وزعمائها على الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية والتي بدلا من أن نقدم لها الشكر على ما تقدمه للأمتين العربية والإسلامية من خدمات نقابلها بالجحود والحقد والنكران والتحريض.