جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / فاطمة الأمير: رعايتنا لأسر الشهداء نابعة من إنسانية سمو الأمير تجاه الشعب الكويتي

فاطمة الأمير: رعايتنا لأسر الشهداء نابعة من إنسانية سمو الأمير تجاه الشعب الكويتي

بحلول الذكرى الثانية لتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، من قبل منظمة الأمم المتحدة بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني»، ودولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، يستعيد الكويتيون هذه الذكرى بكل فخر واعتزاز، لما حصلت عليه الكويت، وسمو الأمير من تقدير دولي.
وذلك عرفانا بالدور الكبير، الذي انتهجته دولة الكويت وصاحب السمو، في ترسيخ مفهوم الدبلوماسية الإنسانية، ودعم مسيرة العمل الخيري، الذي استهدف مناطق عديدة من العالم، والتي تحتاج إلى العون والإغاثة.
وبهذه المناسبة نظمت الأمم المتحدة، في التاسع من شهر سبتمبر عام 2014، احتفالية تكريمية لدولة الكويت من خلال تسميتها «مركزا للعمل الإنساني»، و تكريم سمو الأمير بتسميته «قائدا للعمل الإنساني».
وخلال الاحتفالية التكريمية التي أقيمت حينها، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بجهود سمو أمير البلاد، التي ساهمت في تمكين المنظمة الدولية، من مواجهة ما يشهده العالم من معاناة وحروب وكوارث.
من جانبه، أكد سمو أمير البلاد في كلمته خلال الاحتفالية على أن «دولة الكويت، ومنذ استقلالها وانضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة، سنت لها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية، ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لكافة البلدان المحتاجة، بعيدا عن المحددات الجغرافية، والدينية، والإثنية انطلاقا من عقيدتها، وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية، وتوحيد وتفعيل الجهود الدولية بهدف الإبقاء والمحافظة على الأسس التي قامت لأجلها الحياة، وهي الروح البشرية».
وأثنى سمو الأمير، على دور الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية «التي سطرت صفحات من الدعم المتواصل في دعم مشاريع إنسانية عديدة في قارتي آسيا وإفريقيا بمبادرات شعبية والتي أصبحت أحد العناوين البارزة لأيادي الخير التي يتميز بها أبناء الشعب الكويتي».
وأشار سموه، إلى أن «دولة الكويت اتخذت عام 2008، قرارا يجسد حرصها على دعم الدور الإنساني للأمم المتحدة، عندما خصصت ما قيمته 10 في المئة من إجمالي مساعداتها الإنسانية للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، أو الحروب، وتبعتها بقرارات رسمية بمضاعفة المساهمات الطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات، والمنظمات الدولية».
وشدد سموه، على أن «أعمال البر والإحسان قيم متأصلة لدى أبناء الشعب الكويتي، تناقلها الأبناء والأحفاد، بما عرف عنهم من مسارعة في إغاثة المنكوب، وإعانة المحتاج، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج، حتى عندما كان يعاني في الماضي شظف العيش، وصعوبة الحياة، ولا تزال وستظل أعماله الخيرة ومبادراته الإنسانية سمة بارزة في سجله المشرف».

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*