لبَّى الحجِيجُ ولبَّى الكونُ للأحدِ
والنفسُ في غيِّها مجهولَةَ السَّنَدِ
لبَّتْ بأوبتِهاالآفاقُ شاهدةً
على الخضوعِ لوجهِ الواحدالصمدِ
لبَّتْ وفي مسمعي منهامُعاتبةٌ
وفي الضميرِ دموعٌ أحرقت كبدي
لبيك أسمعُهابردًاوأقرؤها
عِزًايُزيِّن وجه الأرضِ بالرَّشََدِ
لبيكَ ياواحدًانرجوهُ ياسندًا
لعِزِّناولضعفِ الخلقِ للأَبَدِ
لبيك لبيك حبًاللكريمِ فإن
حُرِمتُ بابكَ يارحمنُ،من سندي؟
فاغفروسامحْ وجدْبالعفوإن إلى
أعتابِ جودِك نفسًابدَدَتْ جَلَدِي
ياربِّ.. من لعبيدٍ أخلصوا وأتوا
موحدينَ وَشِرْكُ الأرضِ في كَمَدِ ؟
لبيكَ لبيكَ يا غَفَّارُ رددها
جُوعُ العِبادِ فباتَ العيشُ في رَغَدِ
أميرة محمد صبياني