اعرب مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم السبت عن ترحيب الامم المتحدة باتفاق التفاهم الذي توصل اليه وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والامريكي جون كيري لإعادة وقف الأعمال العدائية في سوريا.
وقال دي ميستورا في بيان “ان الاتفاق يمكن الطرفين من العودة لاجراء محادثات مع امكانية وصول المساعدات الانسانية ووضع قواعد واضحة لادارة وقف الاعمال العدائية”.
كما رحب باستعداد كل من موسكو وواشنطن للعمل معا لهزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وجبهة النصرة.
وأعرب في الوقت ذاته عن الامل في أن تستمر الإرادة السياسية التي أدت إلى اتفاق التفاهم مؤكدا انها تخلق فرصة حقيقية يجب اغتنامها من قبل جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة في المنطقة وخارجها لوضع الأزمة في سوريا على مسار مختلف وتخفيف العنف والمعاناة التي يعيشها الشعب السوري.
واكد استعداد الأمم المتحدة للقيام بكل ما في وسعها لدعم البدء المبكر لوقف الأعمال العدائية ليشعر السوريون بتغيير حقيقي على الأرض.
ودعا دي ميستورا جميع الاطراف الى تسهيل جهود الامم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين بما في ذلك في المناطق المحاصرة اذ ستواصل الأمم المتحدة بذل كل الجهود لتحقيق هذه الغاية.
وذكر “ان الامم المتحدة تأمل في ان يسهم تنفيذ هذا التفاهم في تيسير الجهود المتجددة للتوصل إلى تسوية سياسية تكون مملوكة للسوريين وبقيادة سورية للصراع كما نص بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254 لسنه 2015”.
وأوضح انه سيتوجه في الأيام المقبلة الى نيويورك للتشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة قبل الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن في 21 سبتمبر حول سوريا وذلك من أجل العمل على احراز تقدم بهذا الهدف.