فجّر مصدر أمني مفاجأة من العيار الثقيل حين كشف عن أن الإدارات الأمنية في وزارة الداخلية تعمل بنسبة لا تتجاوز الـ 3% من الآليات بسبب انتهاء عقود الصيانة مع الشركة المتعاقد معها ما ترتب عليه توقف العمل بأكثر من 1000 دورية أمنية متعطلة، متسببا ذلك في نقص حاد لدى مديريات الأمن وصل في بعضها لوجود دورية واحدة للمخفر، وفقا لما نشرته صحيفة الأنباء.
وقالت الصحيفة، نقلا عن المصدر إن وزارة الداخلية وجدت أن تكلفة صيانة بعض الدوريات الأمنية تفوق سعر شراء الجديدة ما حدا بها إلى إتلاف الدوريات، موضحا ان الوزارة بصدد إبرام عقد توريد وصيانة جديد مع مطلع العام المقبل لتوفير الآليات وسد النقص، مبينا أن عددا من العسكريين العاملين في المخافر حاليا يقومون باستخدام سياراتهم الخاصة في المهمات الأمنية وإيصال المتهمين وهو الأمر الذي ترتب نتيجة نقص الآليات.