بدأ النائب السابق خالد السلطان بقوله: “أتشرف بوجودي بينكم، وقد سطرتوا ببيان تاريخي لقبيلة العجمان، وسحب الجناسي عقوبة سياسية أحدثت خرقًا لسفينة الكويت وهو خرق يصعب ترقيعة، و من هذا (الأخرق) الذي اقترح هذه الفكرة؟ واليوم حصل للكويت 4 خروق وهي السلطة التشريعية والسلطة القضائية واتساع خرق الفساد و خرق الإعلام.”
وزاد بقوله: “الصوت الواحد فتح باب الشر كله على الكويت، وما سمي بقضية (اقتحام المجلس) هي قضية وشهادة زور، وما قاله جاسم الخرافي وهو رئيس مجلس الأمة ’نذاك يدل بأنه كان مغيّب لو أحسن الظن، وأن من كتب التقرير عن القضية هما وزير ووزيرة، وماذا لو تم سجن جميع المتهمين مؤبد بشهادة زور؟ وفي ليلة دخول المجلس كانت الداخلية بعناد لم أره في يوم الغزو، والداخلية استفزت الجموع وكاد الأمر أن يفلت من الجميع ولو لم يتم أمر الله وهدت لسال الدم.”
ثم قال: “محمود الدوسري هو من أمر الجميع بدخول المجلس، والأضرار التي كتبها الوزير مع 2 من كبار موظفي المجلس بأن التكلفة بـ380 دينار والمطرقة سعرها بـ65 دينارًا، وأنا سألت أحد الموظفين وهو مسؤول عن القاعة قبل انعقادها إن كان هناك أضرار تمنع الجلسة فقال (أبداً كل شي شغال وهي مجرد أوراق مبعثرة ولا يمنع من عقد الجلسة)، إذا كان قرار منع الجلسة كان قرار كيدي.”
وأضاف: “وأقول لمن زوّر في شهادات القضية، اتقوا الله وعليكم الرجوع فأن شهادة الزور من الكبائر، والأغلبية قامت بدورها ولكنها لا تستطيع تحقيق التغيير، بل هذا هو دور الشعب الكويتي لذلك عليكم التحرك أو ترتضوا على هذا الحال.”
أكد النائب السابق فلاح الصواغ بأن “الأغلبية تحملوا الكثير ودافعوا عن المال العام ودورها ضد الفساد، واليوم اكتشفنا كل شيء ولم يعد يخفى على أحد ما بين الفاسدين أو الصحف الفاسدة أو الصحفي الفاسد أو التاجر الذي لا تهمه الكويت لو احترقت، المهم عنده تجارته ومناقصاته.”
وأضاف: “ما في وزارة في البلد إلا فيها فساد وكل المؤسسات مليئة في الفساد.. 3 سنوات ونحن خارج الحكومة والمجلس بصّام والحكومة تسرح وتمرح بكل أريحية والحكومة تعيش في عصرها الذهبي، وهي لا تريد العدل والمساواة بل تريد الفوض حتى تتحرك بحريتها، سحبت جناسي أهل الكويت ولم يتكلم أحد في المجلس بل يقولون لمعازيبهم (السمع والطاعة)، والحكومة تحارب القوانين، قانون البي او تي و قانون الحريات وغيرها سيتم إلغاؤها في هذا المجلس، وهذا المجلس يتحرّك وفق قرارات رموز الفساد.”
كما زاد بقوله: “السلطة تحارب الشعب الكويتي وتريد مثل هذا المجلس الصوري، واليوم يجب أن يتم التصالح بين الحكم والسلطة والشعب، قرارات جائرة بحق أبناء الشعب الكويتي بسحب الجناسي وسجن الشباب وقضايا عديدة وهذا الإجراء هو دليل عجز السلطة مواجهة المعارضة، والبرغش يحمل 4 شهادات من الحكومة لمواقفه البطولية اثناء الغزو، ويا وزير الداخلية أنت ظلمت عبدالله البرغش وأنا أتحداك أن يثبت تزوير أوراق عبدالله البرغش، وما هو موفق الشيخ الفاضل نبيل العوضي حتى يضيعون أبناءه وهو ليس له موقف سياسي، وسعد العجمي والجبر من أجل مواقفهم الشريفة يتم عقابهم بهذه الطريقة، وأتحدى الحكومة تسحب أي شخص عنده جنسية أمريكية وهي فقط عينها على فئة فقط وبالأخص أبناء القبائل، ورسالة إلى السلطة.. أبناء القبائل ليسوا طوفة هبيطه.”
واختتم حديثه بـ”قسم بالله عبدالله البرغش ليس مزوّر واقسم بالله عبدالله البرغش ليس مجنّس على عمه، ومن هنا أقول أنا فلاح الصواغ متضامن مع بيان قبيلة العجمان. والبرغش الآن يحمل بطاقة من أخواننا البدون، ويا حكومة أنتِ مو قادرة تحلين قضية البدون حتى تسحبون جناسي الكويتيين.”