لا تزال شاحنات المساعدات الإنسانية التي ينتظرها السكان المحاصرون في حلب بفارغ الصبر عالقة في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا الجمعة، في اليوم الرابع على دخول هدنة هشة حيز التنفيذ.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس، إنه لم يتم تسجيل أي حركة على طريق الكاستيلو خط الامداد الرئيسي الذي يفترض ان تسلكه المساعدات الدولية إلى حلب.
وتامل الأمم المتحدة بوصول أربعين شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية التي تكفي لإطعام 80 ألف شخص لمدة شهر إلى الأحياء المحاصرة في شرق حلب في أسرع وقت ممكن.
وأعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون، أن الشاحنات كانت لا تزال تنتظر في المنطقة العازلة على الحدود صباح الجمعة.
وصرح سوانسون لوكالة فرانس برس، «التحدي الذي لا نزال نواجهه وهو امر محزن في الواقع هو ضمان التوافق بين اطراف النزاع والجهات التي تتمتع بنفوذ عليهم».
يقدر عدد السكان الذين لا يزالون عالقين في الاحياء الشرقية المحاصرة لحلب ب250 الف نسمة.