الكويتي العويهان يدافع عن حذاء «الفاتح»… والسعودي الغنامي وصف «الطلّة» الجديدة بـ «كوكتيل»
أشعلت إطلالة جديدة مرئية لزعيم جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني، الخلاف بين الجهاديين في الكويت ودول الخليج، لكن هذه المرة كان الخلاف مثيراً للسخرية ليس بسبب ما قاله الجولاني بل دارت الانتقادات عن الزي الذي ارتداه الرجل الملقب بالفاتح في ظهوره المتلفز الثاني أول من أمس.
الداعية الكويتي محمد العويهان المهتم بالملف السوري، قال مغرداً «أصحاب اللحى المستأجرة يجلسون في بيوتهم ويتكلمون على الجولاني، وأنا أعلم بأن حذاء الجولاني يساوي كل خبيث متخاذل يطعن في أهل الجهاد الشامي»، لافتاً إلى ان «الجولاني من أهل الشام ويدافع عن وطنه وعن الأطفال والنساء، أما أصحاب اللحى المستأجرة فلا يوجد لهم وطن إنما وطنهم الذي يدفع أكثر».
أما الداعية السعودي موسى الغنامي، وهو أحد أشهر الناشطين في القضية السورية، فقد سخر من لباس الجولاني وطلته قائلاً «طاقية الزرقاوي، وبدلة بن لادن وبنطال قنيبي (في اشارة إلى إياد قنيبي المولود في الكويت وهو أحد رموز السلفية الجهادية في الأردن)، وجد حمقى يجعلون من كل سكنة مغزى فأشغلهم بلباسه… كوكتيل الجولاني».
بدوره دافع الداعية السعودي، الموجود في سورية والمقرب من جبهة «فتح الشام» عبدالله المحيسني عن الجولاني واطلالته قائلاً «بدا الجولاني هادئاً في جو مشحون بالمعارك المحتدمة كحصار حلب والاتفاق الروسي، وهذا له دلالة إيجابية، وتكلم بروح متفائلة عن الاندماج وهو ذات النفس الذي تكلم به أبوعمار نائب قائد حركة أحرار الشام»، معتبراً ان «ثناء الجولاني على قادة الفصائل ووصف موقفهم بأنه مشرف يعد مبشراً».
الجولاني، الذي ظهر بشكل جديد حاسراً العمامة البيضاء التي ارتداها في ظهوره الأول عن رأسه ومكتفياً بطاقية سوداء، فيما بدا للعيان بنطاله الواسع وحذاؤه الضخم، أكد ان «الأمم المتحدة تشرف على حصار حلب»، متهماً أميركا وروسيا بـ«التواطؤ مع نظام بشار الأسد».