أشاد رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور عادل الفلاح اليوم بمستوى الجاهزية والاستعدادات التي وصلت إليها خدمات الحج لهذا العام من قبل السلطات السعودية.
وأوضح الفلاح في تصريح صحافي بعد تفقده الحملات الكويتية في حي النسيم بمكة المكرمة أن بعثة الحج الكويتية أكدت حرصها على مد يد العون للسلطات السعودية والالتزام بجميع الأنظمة والتعليمات لاسيما في مثل هذه الفترة التي تشهد توسعة الحرم المكي الشريف وبما يساعد في تحقيق راحة حجاج دولة الكويت.
وأشار في هذا الصدد إلى الالتزام الكامل لبعثة الحج الكويتية بالأعداد المحددة والمخصصة لحجاج دولة الكويت والبالغة 6400 حاج معربا عن شكره إلى المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما وجده الحجاج من الترحيب وطيب المقام في مكة المكرمة.
كما أشاد رئيس بعثة الحج الكويتية بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه حملات الحج الكويتية مؤكدا أنها أصبحت محل تقدير الحملات الأخرى لما وصلت إليه من جودة في الأداء والانضباط.
وقال إن الحملات الكويتية ظهرت بدور متميز في الأمور الإدارية وفي الالتزام بالتعليمات النظامية الصادرة من السلطات السعودية وكذلك التعليمات الإدارية الصادرة من مكتب شؤون الحج في وزارة الأوقاف.
كما أشاد بمراعاة الحملات للجوانب الأمنية والصحية وكذلك الخاصة تعليمات بالأمن والسلامة الصادرة من وزارتي الصحة والداخلية بدولة الكويت والتي تصب كلها في مصلحة الحجاج والعمل على راحتهم ليتفرغوا لأداء مناسك الحج.
وكان الفلاح وقف خلال الجولة على مدى استعداد وجهوزية حملات الحج الكويتية وتفقد مع الوفد المرافق له أحوال الحملات واطمئن على الحجاج الكويتيين وعلى ما تم توفيره لهم من أجواء صحية واجتماعية وشرعية من خلال توفير المعلومة الشرعية لمن يريد أن يسال عن أمر يخص مناسك الحج.
كما اطلع الوفد ما يواجهه أصحاب الحملات من معوقات ومشكلات إدارية وغيرها تظهر في الأفق وحرص على حلها وتفاديها لخلق جو مهيأ ومريح لحجاج بيت الله الحرام.
ورافق رئيس البعثة خلال الجولة التفقدية كل من نائب رئيس البعثة وليد الشعيب والمرشد العام للبعثة الدكتور خالد العتيبي.
من جهة أخرى استقبلت بعثة الحج الكويتية في مقرها بحي النسيم بمكة المكرمة وفدا من وزارة الداخلية السعودية شرح لأصحاب حملات الحج كيفية تسيير الحملات في التصعيد إلى عرفات والنفرة منها.
وأكد قائد مرور مشعر عرفات العقيد خالد الضبيب في شرحه لخطة تصعيد الحجيج إلى عرفات استمرار عمل الطريق الدائري الغربي والشرقي والشمالي والجنوبي باتجاهين يوم الثامن من ذي الحجة أو حسب تقدير قائد المنطقة لإتاحة الفرصة لسيارات الخدمات للتحرك بحرية مشيرا إلى أن فتح الطرق في اتجاهين من الأمور المستحدثة هذا العام.
وشدد العقيد الضبيب على منع دخول الحافلات التي لا تحمل ركابا إلى مشعر عرفات مع السماح للحافلات بالوقوف في المواقف المعدة لكل مؤسسة لافتا إلى أن المواقف المعدة لحجاج الدول العربية أكبر بكثير من عدد الحجاج وحافلات الركاب.
وأفاد قائد مرور مشعر عرفات بأنه تم تخصيص خطين للتفريغ لمن لديه ذهاب وإياب من الحجاج وخمسة خطوط للتصعيد مطالبا مسؤولي الحافلات بضرورة الالتزام بخط السير وعدم إرباكه.
كما أكد أنه سيتم توجيه الحافلات نحو مزدلفة مباشرة حتى لا تتسبب عملية الدوران وقت النفرة في إرباك الحركة المرورية.
من جانبه شكر رئيس فريق وزارة الأوقاف في بعثة الحج الكويتية رومي الرومي فريق وزارة الداخلية السعودية وقائده العقيد الضبيب على تحمله مشقة المجيء إلى مقر البعثة لشرح الخطة المرورية لأصحاب الحملات والإجابة على كافة تساؤلاتهم حول كيفية دخول مشعر عرفات والخروج منه إلى مزدلفة باستخدام جهاز العرض كوسيلة توضيحية وكذلك الخرائط ليكون الشرح والتوضيح ظاهرا للجميع.