طريقة تدريس جديدة انتهجتها الأستاذة منال السعيد في مدرسة مريم بنت طارق عبر استعراض تاريخ الكويت منذ الاستقلال من خلال الأناشيد الوطنية القصصية لتقديم المعلومات والحقائق.
بدورها أكدت الأستاذة منال السعيد صاحبة التجربة أنه من الممكن تضمين الأناشيد القصصية في المنهج الدراسي حيث انها طريقة فعالة في اكتساب المعارف والمعلومات التي تسهم في خلق الاتجاهات والقيم لتعزيز حب الوطن في القلب وتقوية الاحساس بالانتماء للوطن.
وأشارت السعيد الى أنها طبقت طريقة التدريس في مادة الاجتماعيات للصف السادس المتوسط في موضوع مرحلة الاستقلال والتطور وقد روعي ان يكون هناك ارتباط شديد بين النشيد الوطني القصصي الذي تم أداؤه، حيث دارت الأحداث منذ بدء توقيع معاهدة الاستقلال وتضمنت أهم الأخطار التي واجهتها الكويت منذ استقلالها وصولا الى تحريرها من براثن النظام العراقي البائد.
من جهته ذكر مدير ادارة الشؤون التعليمية لمنطقة الجهراء التعليمية الأستاذ وليد العومي ان طريقة التدريس باستخدام الأناشيد تقنية ممتازة في التدريس حيث انه قد تم تطبيقها على تلاميذ المرحلة الابتدائية في بعض الدول العربية وأن هذه التجربة فريدة لكونها الأولى على مستوى الكويت، وللمرة الأولى تطبق على طالبات المرحلة المتوسطة.
وأثنت الموجهة الأولى لمادة الاجتماعيات في منطقة الجهراء التعليمية الأستاذة نادية العريفان والموجهات الفنيات سوسن الدليمي وجميلة الخالدي على التجربة، مؤكدات ان أحداث النشيد الوطني القصصي مناسب للفئة العمرية للمتعلمات ومستوى نضجهن العقلي وان أهدافه كانت واضحة ومحدده ومتسلسلة.
كما أكدت مديرة مدرسة مريم بنت طارق الأستاذة رابعة الفريح أنها تجربة جيدة ومثرية للبيئة الفصلية وأثرها ايجابي سعيدة وفخورة بهذه التجربة لأثرها الايجابي على شد الانتباه واضفاء للمرح وطردا للملل وتجاوبا مع الطالبات في الدرس وجعلهم أكثر مشاركة، وتبسيط للمعلومات وتضاعف من استيعابها.