أكد فريق الكويت البحري استعداده لإطلاق المشروع الوطني لرعاية البيئة البحرية السبت المقبل، الذي يهدف الى تثقيف وتوعية مرتادي الجزر والشواطئ الكويتية بأهمية المحافظة على البيئة والحد من التصرفات غير المسؤولة.
وقال نائب رئيس الفريق أحمد النوري لـ «كونا»، اليوم الثلاثاء، ان الفريق انتهى من عقد اخر اجتماعاته مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة بالمشروع للتأكد من مدى جاهزيتها لاطلاق المشروع التطوعي الضخم بالموعد المقرر في جزيرة «كبر».
واضاف انه تم الاتفاق مع الجهات المعنية وفي مقدمتها الادارة العامة لخفر السواحل على اغلاق «كبر»، التي ستكون نقطة بداية انطلاق المشروع عبر حملة بعنوان «بحرنا يستاهل»، كما تم تأمين جميع النواحي بالجزيرة ليتسنى للفريق والجهات المشاركة على اتمام المهمة وتحقيق الغاية المنشودة.
وأوضح ان المشروع المقام بسواعد شبابية كويتية معني بتنظيف جزر وشواطئ البلاد وتركيب مرابط بحرية واستزراع الشعاب المرجانية والمستعمرات السمكية، حيث سيبدأ في «كبر» ثم جزيرتي «قاروه وأم المرادم» وشواطئ وخوارير الخيران وغيرها دون توقف.
وافاد بأنه بعد اغلاق باب المشاركة بالمشروع أمس وصلت اعداد المتطوعين المشاركين الى 150 متطوعا الى جانب مشاركين اخرين من مراكز وطنية معتمدة ومتخصصة في مجال الغوص وجهات حكومية وخاصة تختص بالأمن والسلامة البحرية والبيئة والصحة.
ويضم فريق الكويت البحري التطوعي الذي أنشئ عام 2014 مجموعة من الشباب الكويتي وينظم فعاليات وانشطة بحرية بشتى المجالات على مدار السنة حرصا على تحقيق رؤية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في احياء الموروث البحري والمحافظة على البيئة البحرية ومكوناتها وغرس القيم المجتمعية المسؤولة.