صنفت الولايات المتحدة جماعة «جند الأقصى» الجهادية السورية رسمياً منظمة «إرهابية عالمية»، فيما تتواصل المحادثات لاستئناف وقف اطلاق النار في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الجماعة التي ظهرت قبل أربع سنوات كانت في الاساس وحدة في جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، قبل أن تنشق عنها.
وتنشط حاليا «جند الأقصى» بشكل خاص في محافظتي إدلب وحماة، إلا أنها «موالية بشكل صريح» لجبهة النصرة التي صنفت جماعة إرهابية قبل عامين، وفق وزارة الخارجية.
وقالت الوزارة إن «جند الاقصى» كانت وراء تفجيرين انتحاريين وقعا في إدلب خلال مارس 2015، ومقتل 40 رجلا في وسط حماة في 2014.
وبموجب هذا التصنيف، الذي يرافقه عقوبات موازية تفرضها وزارة الخزانة الأميركية، يمنع على الكيانات والأفراد الأميركيين إجراء أي تعاملات مع هذه الجماعة.
ويأتي هذا التصنيف فيما يجري وزيرا الخارجية الأميركية جون كيري والروسي سيرغي لافروف محادثات تهدف إلى استئناف وقف اطلاق النار في سورية.