زعمت”صحيفة ذي صن” البريطانية قيام تنظيم داعش ببيع الفتيات اللواتي قام بخطفهن بالمزاد العلني في السعودية.
واستند التقرير لتصريح للصحيفة من المتحدث باسم الحشد الشعبي في العراق حول عثور ميليشياته على صور لفتاة يعتقد أنها أيزيدية على هاتف أحد مقاتلي تنظيم داعش وهي تباع بمزاد علني في السعودية على حد وصفه.
وتكشف هذه الرواية عدم مهنية الصحيفة التي استندت لحديث فصيل معروف بموالاته لإيران ومعاداة السعودية.
ويضيف الناطق باسم الحشد الشعبي”وجدنا مواد جنسية للمرأة والمقاتل في فندق، حيث حدد الهاتف الذكي مكان الفندق على أنه بالسعودية”.
وتشير الصحيفة إلى عثور الحشد الشعبي على مزيد من الصور تظهر العضو المقتول من داعش في مدينة الشرقاط أثناء وجوده برفقة مقاتلين من التنظيم في بيجي والموصل، ما يدل على أنه كان مع التنظيم منذ مدة طويلة”.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحشد الشعبي قوله “نحاول الوصول لعائلة المرأة عبر التعرف عليها من خلال الصور، كما أننا نأمل إنهاء معاناة جميع النساء الأيزيديات المخطوفات لدى داعش واللاتي يتعرضن للاستغلال الجنسي في العراق وخارجه”.
ورغم أن الرواية المشكوك في صحتها تحدثت عن امرأة واحدة فقط، فإن الصحيفة لم تكتف بالاستناد إليها بل إنها قالت إنهن “عشرات السبايا” يتم بيعهن في السعودية دون أن تقدم اي دليل.
وتزعم الصحيفة البريطانية أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها فتاة أيزيدية للاغتصاب من قبل سعوديين، حيث سبق لفتاة أيزيدية تدعى جينان وتبلغ من العمر 18 عاما أن قالت بعد تمكنها من الهرب من قبضة داعش أنها كانت تباع بمزاد دولي”.
واختطفت جينان من بلدتها الواقعة شمال الموصل العام الماضي حيث تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل أعضاء التنظيم.
وروت الفتاة الأيزيدية ظروف احتجازها بكتابها “سبايا داعش، أن تقاد المرأة كالماشية”، حيث وصفت احتجاز أعداد كبيرة من النساء في غرفة واحدة حيث كان يتم بيعهن لعراقيين وسوريين وسعوديين وغربيين وآخرين لم تعرف هويتهم.