قام دجال بالترويج لقدراته الخارقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية، وأنه يستطيع علاج العقم لدى النساء والرجال وتزويج العوانس وجلب الحبيب والحظ، وإرجاع المطلقات لأزواجهن وفك سحر المسحور وإعادة الغائب.
ولم يطمع الدجال في أموال ضحاياه الرجال والنساء فقط والذي يتقاضى مبلغا ماليا يصل إلى 3000 جنيه مصري (أكثر من 300 دولار) في الجلسة الواحدة، ولكنه استغل الجميلات المخدوعات منهن بتصويرهن «عاريات» بحجة أن ذلك يساعده في تحقيق أمنياتهن.
وكانت الشرطة المصرية قد تمكنت من ضبط المتهم بعدما تم إرسال سيدة من العناصر السرية لديها أوهمت الدجال برغبتها في العلاج، وتم ضبط المتهم وبحوزته كتب سحر وشعوذة وعدد من صور ضحاياه «العارية» ومبلغ مالي قدره 6000 جنيه مصري (أكثر من 600 دولار).
وأنكر الدجال في تحقيقات النيابة العامة ما نسب إليه من اتهامات، وأضاف أنه يحاول مساعدة زبائنه، وأنه يعالجهم بالرقية، وأنه يعلن عن نفسه على القنوات الفضائية مقابل 1000 جنيه مصر (أكثر من 100 دولار) للدقيقتين.