اقترح النائب د. عبدالرحمن الجيران إنشاء مجلس شيوخ كويتي يكون تابعاً لمجلس الأمة لتعزيز المصالحة الوطنية، وخلق جو جماعي وطني للعمل بأقل حزبية، مؤكداً أنه «سيخفف كثيراً من الضغط على المجلس والحكومة».
وقال الجيران إن هذا الاقتراح سيجعل القوانين والتشريعات أكثر مهنية وفاعلية، وسيتيح مزيداً من الوقت للطرفين لإنجازها أو إبطالها أو التعديل عليها بدلاً من «سلقها»، خاصة التشريعات ذات الصبغة الاستراتيجية.
وأضاف أن «من شأن الاقتراح أيضاً أن يجعلنا نستغني عن جيوش المستشارين الذين أثبت الواقع العملي انتهاء صلاحيتهم وخلو جعبتهم، مما يعني الاستغناء عن كثير من المجالس الاستشارية التي أصبح وجودها كعدمها».
ودعا إلى أن «تكون شروط انتخاب مجلس الشيوخ أكثر صرامة من شروط مجلس الأمة، لتحقيق الاستقرار والتمثيل المتكافئ لمكونات المجتمع، إضافة إلى القضاء على التشرذم».