كشف طبيب جلدية أنّه يتوجّب على النساء التخلي عن الليفة أثناء الاستحمام لأنّها تستطيع أن تُخزّن داخل الجسم الجلد الميت الذي يخرج أثناء الفرك بها ما يؤمّن بيئة ملائمة للبكتيريا كي تنتشر والذي قد يؤدي إلى المزيد من المخاطر الصحيّة.
وقال طبيب الأمراض الجلدية الأميركي “ماثيو نايت” لموقع Women’s Health:”تستخدم النساء الليفة لغسل الأماكن الحسّاسة ثم يقمن بوضع هذه الليفة داخل غرفة الاستحمام كي تجفّ حيث تتجمّع عليها الرطوبة والأوساخ والبكتيريا التي قد تنمو بداخلها”.
من جهته نصح طبيب الجلدية “سام بانتينغ” باستخدام الليفة البلاستيكية مع ضرورة استبدالها على الأقلّ مرّة كلّ شهرين لتجنّب تكاثر البكتيريا عليها.
وكي تُحافظوا على نظافة الليفة عليكم تبليلها بالماء ووضعها داخل المايكرويف على حرارةٍ متوسّطة لمدّة 30 إلى 60 ثانيّة.
وبإمكانكم أيضاً وضعها داخل الغسالة ثم وضعها في مكانٍ جاف مع نافذةٍ مفتوحة عوضاً عن وضعها داخل غرفة الاستحمام.
ولا تنسوا غسل الليفة جيداً بالماء لإزالة الصابون عنها وضعوها في ليترٍ من الماء مع 4 ملاعقٍ كبيرة من الخلّ لساعتين.