يعدُّ الفطر مكوناً رئيساً في الأطباق الآسيوية، فقد تم استخدامه كعنصر غذائي وطبي منذ آلاف السنين، وهو مصدر جيد للبوتاسيوم، والسيلينيوم، ويتوافر منه نحو 14000 نوع، في حين يتم إستهلاك ما يقرب الـ 3000 نوع فقط، و700 تستعمل لأغراض طبية. أما نسبة الفطر السام وغير الصالحة للإستهلاك البشري، فلا تتجاوز الواحد بالمائة.
ومن أنواع الفطر ما يسمى بـ”فطر المحار”، الذي يعد، بحسب مركز استعلامات المستهلك الالماني، مفتاحاً للرشاقة والإستشفاء، لكونه قليل السعرات الحرارية والدهون، كما أنه يمنح الشخص إحساساً بالشبع لفترة طويلة.
وأوضح المركز أن تناول 200 غرام من “فطر المحار” يغطي نحو ثلث كمية الألياف الغذائية المُوصى بها يومياً والبالغة 30 غراماً.
ويمتاز هذا النوع من الفطر أيضاً بأنَّه غني بمادة النياسين التي تتمتع بأهمية كبيرة لإستشفاء الجسم، لاسيما العضلات والأعصاب والجلد. وأن تناول 100غرام من “فطر المحار” يؤمن نسبة الـ15 ملغراماً المطلوبة لسدّ حاجة الجسم اليومية.
وتجدر الإشارة الى أن مادة النياسين تشترك في عملية أيض البروتينات والدهون والكربوهيدرات، ومن ثم فهي تلعب دوراً هاماً في إمداد الجسم بالطاقة.
كما ويحتوي “فطر المحار” على الفيتامينين “بي” B، و”دي” D، المفيدين للأعصاب والعظام.