لم تحظَ العائلات الكويتيّة التي لم تسنح لها الفرصة للسفر إلى الخارج بسبب ظروفها الاقتصادية والاجتماعية، ببديل في الكويت، في ظل قلة الأماكن السياحية، مع الإشارة إلى أن الحكومة تسيطر على نسبة كبيرة من القطاع السياحي.
تقول أسر كويتيّة إنها تعاني بهدف إيجاد مكان مخصص لقضاء العطلة في البلاد، بسبب قلتها وغلاء أسعارها. فرج الرشيدي هو أحد هؤلاء. بدا عاجزاً عن السفر وعائلته بسبب ظروفه والتزاماته المالية. أما السياحة الداخلية ” فهي صعبة بسبب عدم توفر أماكن مناسبة ومريحة”.
يضيف الرشيدي أن “غالبيّة الشواطئ تحوّلت إلى أملاك خاصة. كما أن أسعار الفنادق والمنتجعات المفتوحة للعامة تعادل ضعف أو ضعفي أسعار فنادق نيويورك ولندن، وهذا أمر غير مقبول.
في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، كانت العائلات تذهب إلى المدينة الترفيهية أو صالة التزلج وغيرها، لكنها أغلقت”.
المصدر العربي الجديد